'في ذاكرة الأمير أدرملك'
:أي سخافة هذه لما الأمير كان بلا حرس!
أردف الملك سنحاريب بغضب
تلبك الحارس فقال:جلالتك كانت ترافقه عبدته.
:هل جننت كيف تتركه معها ماذا ان خطف قتل
هل تعرف من هي انها نفسها لاتعرف ابويها.
كان الملك يشتاط غضباً من جواب الآخر
:خذوها للسجن.
قال ثم نهض ليرحل، ومن خلفه الحرس متوجها لغرفة من باب قرميدي فتحه الحرس ليدخل كان ادرملك مستلقي في وسط السرير الذي كان في زاوية من زواية الغرفة الضخمة اتجه نحوه
ذلك الطفل الذي كان يئن من الألم بعد اسقط من
ظهر حصانه، مسح على شعره ثم قال
: اعتذر يا بني إن أباك لا يملك وقت ليرعاكم لذا
دائماً ماكنت أتى متأخرا لابد انك تلومني..
ذهب الملك للمحكمة بينما ستيقظ ذلك طفل في المساء أعدت له مربيته الدواء
: سموك عليك شربه.
ادرملك: لا اريده، اين ديالا؟.
: اشرب وسأخبرك.
أخذ الإناء منها وشربه رشفة واحدة ثم اعاده لها فارغاً وقال
: أخبريني الآن أين هي؟
:جلالته أمر بزجها في سجن.
: ماذا هل جنن كيف يفعل هذا بها!
: سموك ارجوك أهدأ عليك نسيانها انها لا تليق بك.
: مستحيل ديالا صديقتي لم أدعكم تأذونها.لم يفلح كلام المربية أصر الأمير على انقاذها حتى منتصف الليل لم ينم ينتظر والده تسلل على اصابع اقدامه وسار باتجاه مكتب الملك أراد دخول لكنه
سمع صوت المربية تتحدث مع الملك
: جلالتك سموه غضب عندما سمع بحبسها وقال إنه سيسألك.
:انه هنا بالفعل.
أردف الملك بهدوء وهو يقرأ، ليفزع ذلك طفل الصغير المختبأ خلف الحائط، خرج وهو ينظر للأرض ويمشي ببطء ينحني للملك ثم يقول
:كيف عرفت؟.
: هناك الكثير ممن يريدون أن ينالوا مني،اذا لم أشعر بوجودك لم اكن حياً.
تكلم الملك بالطف وفتح له ذراعيه ذهب طفل الى حضن والده الذي أشار للمربية أن تذهب.
: كيف حالك الآن؟.
أردف الملك وهو يمسد رأس ابنه
: افضل، جلالتك لي طلب عندك.
قال ادرملك وهو خائف من رفض والده
: اعرفه، ولا لم يحصل.
أجاب الملك بجدية
:لما؟
سأل طفل بغضب
:عليك تركيز على دراستك و ستبدأ دروس مع مدرب لتحمل سيف.
جاب الملك بينما تفاجئ الآخر
: لكن ابي...!
لم يكمل ادرملك كلامه حتى نادى الملك الحارس ليأخذ الطفل لغرفته...عندما جأت كانت طفلة صغيرة كنت العب معها وكانت تعتني بي قالوا إنها عبدتك لكني اتخذتها صديقة، ابعدوها عندي ولم أرها حتى بلغت السابعة عشر من عمري كانت خائفة من يراها احد معي كنت اعلم ان ابي من هددها تعلمت فن سيف من صغري لأدافع عنها لأني ألوم نفسي في كل لحظة أكون بعيدا عنها لضعفي في مواجهتهم
لكن ماذا فعل أبي أعطاها ليدينا ولي عهد هو يعلم ما هي بالنسبة لي لكن فعلها، لم يغمض لي جفن حتى استرجعها منهم.
صاح ادرملك ورمى حبَ الماء ارضاً فتكسر قطعاً صغيرة وسقطت الخادمة التي كانت تحمله من الخوف، في ظل هذا و التوتر دخل الأمير شرآصر
أنت تقرأ
صراع من الماضي
Gizem / Gerilimعندما تذهب طبيبة(رانيا)برفقة أخيها وقريبها لجنازة احد اقاربهم و يضيعون في المقبرة،تجد نفسها تنتقل من قرن لآخر بشكل مخيف،حتى يتوقف بها زمن في عام ٧٥٥ق.م في مملكة آشور الحديثة،وتجد نفسها صارت عبداً،فكيف ستساعد ولي العهد(اسرحدون)في دحر المرض في البلاد،...