"الفـصل الحـادي عشـر"

30 5 0
                                    

صدم كلانا من ما قاله وامير أصبح مشتاطاً جداً ليجب بنفور

أمير: رانيا زوجتي أنا أذهب واعد هذه الهدايا لملك.
قال أمير بغضب مما زاد غضب الحاجب

حاجب الملك:  من تظن نفسك لتخاطبني هكذا، هل تعلم عقوبة كسر أوامر الملك!.
صرخ به محاولاً اخافته لكن هيهات إن يعود أمير بكلامه

أمير: اخرج من هنا هيا وأخبر ملك أن يواجهني بنفسه إن كان رجلاً.
نطق أمير بسخرية مما زاد غضب الحاجب نفض بكمه الهواء ونخرج متوعداً

رانيا: امير لاتفعل ستتورط.
حاولت إيقافه لكن بلا جدوى
أمير: رانيا لا شأن لك سأقتل من يتجرأ على ايذائك.
أخذني من يدي بسرعة لغرفتي

أمير: خذي ماتحتاجين سنخرج الليلة.
رانيا: هل عليك فعل ذلك أمير لا نريد أن تورط معهم!.
أمير: اذن تريدين أن تكونين عبدته بقية حياتك!.
صرخ بي غاضباً
رانيا: كلا لكن لا أريده إن يؤذيك لما لا تثق بي!.
صرخت به بغضب ودموع بدأت بسقوط بدون اذن مني
أمير: اهدئي لم يمسنا أحد سنخرج من هنا الليلة ولن نعد أبداً.
هدأت قليلاً، بدأت بجمع اغراضي وخرجت وجدته مع الخدم

أمير: ستعودون الى منازلكم غدا وهذا المنزل سيغلق.

رئيس الخدم: سيدي، شكراً لك لكن لم يعد لي اسرة غيركم.

رانيا: ابقى هنا اذان واحفظ المنزل لنا.
قلت له وانا ابتسم واتجه نحوهم ليأتي لي أمير ويأخذ حقيبتي ويقول
: جاهزة؟
رانيا: أجل.
ودعتهم ودعت المنزل الذي سكنت به لفترة ليست بالقصيرة، كانت هناك عربة تنتظرنا في الخارج مد لي أمير يده يساعدني على صعود امسكت بيده ودخلت وصعد هو في الأمام، فتحت النافذة لأرى هذا المنزل آخر مرة.

لم أعلم أني سأغادر هكذا، لا اعرف لما أرسل الملك هدايا زواج هل يحبني فعلاً، لكن لما لم يفعل من قبل هل تذكر الآن انه يحبني أم يريد أن يزيد عدد الحريم في قصره، عقلي مشوش حقاً لا اعرف ما افعل سأتبع أمير فقط ونخرج من هنا لا أريد إن أكون زوجة الملك بين العشرات منهن

سمعت وقع اقدام الاحصنة خلفنا، بأساً لقد لحقونا بدأت العربة تسرع ودخلت في المناطق الضيقة الى انهم لحقونا توقفت العربة فجأة عندما رأيت من نافذة كان الطريق مسدود ولعنة لقد انتهينا!.

رانيا: امير لا تفعل شيء غبي!.
لم يجب على تحذيري فقط نزل وشهر سيفه وقال
أمير: بارزني إن كنت رجلاً بدلاً من الاختباء خلف حراسك.
غضب الحراس من كلام أمير وهاجموه، كان يلوح بسيفه نحوهم و يسقطون ارضاً ميتين، بينما هو كان يقف بين هذه جثث بثبات و يلتقط أنفاسه بصعوبة

رانيا: أمير تراجع ارجوك!.
صرخت به ليغلق العربة ويقول
أمير: استحلفك بأخيك لا تنزلي مهما حدث!.
نظر لي وجهه مغطى بدماء وعيناه تنظران لي كأنها آخر مرة لنا، لقد استحلفني بأعز شخص لي في هذه الحياة لم أستطع فعل شيء حتى لو خرجت سأكون عائقاً له فقط..

صراع من الماضيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن