KALEB POV
بعد بضع لحظات من الصمت ، تحدث زيف أخيرًا. "أعتقد الآن أن الوقت قد حان لتعرف عني." قال.
على الفور بلغ اهتمامي ذروته مما أجبرني على ترك وضعي المريح مقابل صدره الكبير. لقد كنت مفتونًا أكثر من فكرة التعرف على القطط المتضخمة ولكن
أخفيت حماسي بإيماءة بسيطة من التشجيع. أردت أن أعرف كل شيء عنه.
"حسنًا ، من أين أبدأ" ، طقطق لسانه بشكل هزلي ، "حسنًا ، لقد ولدت لزوجين شابين ، كانت والدتي نمرًا وكذلك أبي. قضيت معظم فترة مراهقتي مع أمي ، كان والدي دائمًا ما يقوم بدوريات في أراضينا أو للصيد. وبمجرد أن بلغت الثامنة عشرة من عمري ، أصبح والدي إقليميًا للغاية. لم يكن يحب وجود ذكر آخر حول رفيقه حتى لو كان شبله. لقد قاتلنا مرة واحدة تقريبًا ". تباطأ كما لو كان يحاول أن يتذكر بوضوح. "لا ، مرتين ، وفي تلك المرحلة ، علمت أن الوقت قد حان للمغادرة
فعلت. كانت أمي حزينة نوعًا ما ، لكن هذا الأمر طبيعي بالنسبة إلى النمر ، لذا توقعته ".
لا يسعني إلا أن أعبس قليلاً من هذا ،
كان مختلفًا تمامًا عن تقاليد الذئاب. بالنسبة لنا ، لم يترك الذكور القطيع إلا عند البحث عن رفيق أو بنية البدء بمفردهم. لذلك كان المنطق وراء ذلك غريبًا بالنسبة لي. لماذا لا يبقي زيف في الجوار؟ ألن يكون من الأسهل حماية أراضيهم بهذه الطريقة؟
ضحك زيف في تعبيري المرتبك. "لا تفهمني خطأ ، أحبني والدي ، الأمر مختلف تمامًا بالنسبة للنمور ، فنحن لا نعيش في مجموعات. عندما نتقدم في السن بما يكفي للدفاع عن أنفسنا بشكل صحيح ، يرسلنا والدنا للذهاب في طريقنا. ولذا فإننا نتجول حتى العثور على إقليم خاص بنا ورفيق ، أيهما يأتي أولاً ".
"لكن لماذا؟"
"النمور مخلوقات منعزلة ، على الرغم من أننا في بعض الأحيان نتحرك في مجموعات صغيرة من اثنين أو ثلاثة ولكن فقط عندما يكون ذلك مفيدًا لجميع الأطراف المعنية". قال كطريقه لشرح منطقتهم المعقده
"إذا غادرت في سن 18 ، فكم عمرك الآن؟" سألت بفضول.
"24 وأنت صغيري؟" قال ودفن وجهه في رقبتي واحمر خجلاً.
"أعتقد أنني مدمن" ، غمغم في نفسه ، وما زالت شفتيه قريبة بشكل خطير من بشرتي الساخنة. لقد تراجعت دون وعي مما أدى إلى اصطدام مؤخرتي لفرك عموده السميك. زأر بهدوء ، ودوى الصوت من خلالي بينما كانت يديه تتطاير إلى وركتي الضالتين.
لم أكن أعلم أن أعيقني أو أساعدني ، لكنه أجاب لي عندما كان يوقف تحركاتي بقبضة.
أنت تقرأ
The Tiger's Omega - MxM
Randomبلغ كالب مؤخرًا التاسعة عشرة من عمره ولا يزال يتوقع وصول رفيقه. لدهشته ، عثر كالب على نمر عملاق نائم في الغابة. كان زيف ، وهو نمر يبلغ من العمر أربعة وعشرين عامًا ، يستمتع بحياته المنعزلة حتى يجده أوميغا. ...
