تمّ دَسُّها بين نارَين.
النّار الأولى، تهمِس في عقلها،
" إنّني قدركِ الحتمي، لا مجال للهُروب من مخالبِي الدامية ولو افنيتِ كل حياتكِ تُحاولين إخمادي ومُعارضتي، وبينَما انا أحرقكِ ستستلذِين بذلك."
بينما النّار الثانية، تهمِس في قلبِها،
" ولأصنَع من لهيبِي ذرعـًا أحمي به ظهركِ، ولأجعَل من حمومِي دفئًا أُغذي بِه كيانكِ، ولأقِف قُربكِ بوجهِ كل ما خطّه القدر،
فإمّا نعبُره،أو يعبُرَنا."«وفي النّهاية، هي احترقتُ.»
*
هذِه ليست مُجرّد رواية احتراق بطيء للحُب،
في هذِه الرّواية الجمِيع يحترِق.فمن يتجنّب النّار قد ينغمِس في الجَمر.
والفائِز من يخرُج منها بأخف الندوب ضرَرًا.
.
تمّ التّعديل، الثُلاثاء، الخاِمس من نوفمبر، ٢٠٢٤
أنت تقرأ
رائحة الرّبيع
Romance» وُضِعْت بين نارَين مُلتهِبتين اثنتين، بينهُما. « » هو يُخبرُني انّه قدري الحتمي، لا مجال للهُروب من مخالبه المتغطرسة ولو افنيت كل حياتي وانا احاول تشويه مشاعري اتجاهه وإنكارها. وفي المُقابل، الآخر يُخبرني أنّه سيكون ظهري وذرعي الحامي مهما طال الدّ...