🦋فراشاتي لاتنسوا
الفووت(اضائة النجمه)⭐
التعليق بين الفقرات💬
المشاركه مع أصدقائكم📤
...أستمتعوا🦋"هذا هو طلبك سيدتي ، أتمنى أن ينال رضاك" قال الفتى وألطف ابتسامة تزين وجهه الجميل
قالت له مديرة المقهى: "جيمين ، لقد انتهت نوبتك ، يمكنك المغادرة الآن يا عزيزي"
السيده لي امرأة لطيفة للغاية ، لم تكن مجبرةً على توظيفه لأنها لم تكن بحاجةِ عمالٍ جُدد ، ولكن بعد أن أخبرها جيمين أنه يعتني بوالدته المريضة ويحاول إنهاء المدرسة شعرت بالسوء تجاهه ومنحته الوظيفة.
"شكرا جزيلا سيدة لي أراك غدا" قال جيمين منحنياً بأدب وأسرع لغرفة الموظفين لتغيير ملابس عمله
خرج راكضاً لعبور الشارع لكي لاتفوته الحافلة....
كان ذهنه مشغولاً بالكثير من الامور ولم يلاحظ السياره السوداء التي كانت تسير بسرعةٍ شديده متوقفةً فجأة على بعد بوصات من جسده ..
تجمد جيمين أمام السيارة بعيون واسعة تنظر إلى الرجال الثلاثة بالداخل بينما كان دماغه يفكر بفكرة واحدة فقط ((هل كنت حقا على وشك أن تصدمني سيارة ونجوتُ بأعجوبة ؟؟ !!))
ضرباتٍ قويه وصرخاتٍ مكتومه تعالت من صندوق تلك السياره مُخرجةً الفتى من صدمته....
علم على الفور أن هؤلاء الأشخاص قد اختطفوا شخصًا ما وقاموا بحبسهِ بصندوق السياره!!
لم يكن جيمين متفاجئاً جداً فبكل الاحوال هو كان يعلم اي نوعٍ من المدن كان يستوطنها منذ ولادته...
مدينة سيئول تعتبرُ اكبر مرتعٍ لعصابات المافيا بكل انواعها في كوريا الجنوبيه ، هذه المدينه كانت خاضعةُ تماما للعصابات المتحكمه بكل امور الحياة اليوميه لسكانها ..شعرَ جيمين بالذعر وأراد أن يتحرك ..
ان يركض.... لكن لا محاله..فهو كان يعاني طوال حياته من هذا الموضوع...
كلما تعرض للخطر او الخوف ،وجد نفسه متصنماً بأرضهِ غير قادرّ على الهرب مهما كانت شدةُ الخطر المحدق به.ففكرة انه كاد أن يُصطدم بهذه السيارة والرجال ذو المظهر الخطير جعلت من الصعب عليه التحرك.
كان يونغي يحدق في الصبي أمامه بعيون لامعه ((كيف يمكن لشخص أن يكون بهذا الجمال؟! إنه مثالي))
شعر بإحساس غريب يغزو قلبه...
شعورٌ غريب لم يألفهُ به من قبل!!الموقف كله لم يستغرق سوى ثواني ، لكن يونغي شعر بأن دهراً مضى وهو يُحدق بذو الشعر الوردي امامه......
أستحوذت الشهوة والرغبةُ بتملك الصبي على عقلهِ تماماً جاعلةً منه يفقد كل اثرٍ للمنطق في ذهنه ،
أنت تقرأ
دادي توي /YM-TK-NJ-H (مكتمله)
Azione"كلا دادي .. أنا لست لطيفاً بعد الآن .. أنا الشرير " جيمين فتى بريء عاش معظم حياته يهتم فقط بوالدته ودراسته .. لم يكن يعلم أبدًا أن القدر كان قاسياً للغاية لإلقائه في طريق أخطر رئيس مافيا في المدينة المعروف باسم اوغست دي الذي كان مصمماً على جعل ج...