"كلا دادي ..
أنا لست لطيفاً بعد الآن ..
أنا الشرير "
جيمين فتى بريء عاش معظم حياته يهتم فقط بوالدته ودراسته .. لم يكن يعلم أبدًا أن القدر كان قاسياً للغاية لإلقائه في طريق أخطر رئيس مافيا في المدينة المعروف باسم اوغست دي الذي كان مصمماً على جعل ج...
🦋فراشاتي لاتنسوا الفووت(اضائة النجمه)⭐ التعليق بين الفقرات💬 المشاركه مع أصدقائكم📤 ...أستمتعوا🦋
⚜⚜⚜⚜⚜⚜
بعد يوم طويل و مجنون للغاية ، كان الشيء الوحيد الذي أراده يونغي هو رؤية فتاه ذو الشعر الوردي..
فقط أن يضعه بين ذراعيه يستنشق رائحته ، ربما يسمع صوته الجميل الذي يشبه أجمل سيمفونية في العالم بالنسبة له.
كانت الساعة حوالي الثانية صباحًا عندما دخل الزعيم إلى غرفة نومه ليجد جيمين في السرير نائمًا بسلام.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أراد أن يقترب منه لكنه تذكر أن ملابسه ملطخة بدماء تلك الراقصه التي قتلها الليله..
لذلك أسرع إلى الحمام وهو يخلعهم ويلقي بهم في سلة الغسيل ولم ينس أن يغطيهم بمنشفة في حال رآهم جيمين وهو يعلم أنه سيفزع بالتأكيد من منظر الدماء هذه كلها.
أخذ يونغي حمامًا ساخنًا وهو يشعر بتحسن بالفعل كأن الماء كان يغسل همومه و متاعبه..
أصبح عقله الآن أكثر هدوءًا و تمكن من السيطره على عواطفه المستعرة ..
كان لا يزال يأمل إذا كان هو الذي انتقم لوالده ولكن هوسوك كان مثل أخ له .. أبوه رباه كشقيقٍ له .. حتى أنه اعتاد أن يناديه بأبي.
لذلك كان الأمر مثل تحمل أخيه الأصغر مسؤولية الثأر لوالدهم. الشيء الوحيد الذي كان لا يزال يزعجه هو ما حصل مسبقاً مع جيمين عندما تَهَجَّم عليه و أراد أيذائه .. كان الفتى مرتعباً بشده
تذكر يونغي كيف كان الاصغر يردد كلمات الاعتذار عن شيء لم يفعله مما تسبب بتسرب الاحساس بالذنب لقلب الزعيم .
ها قد فعلها مرةً أخرى .. لقد وعد نفسه بأنه لن يؤذي جيمين ويحاول الفوز بقلبه لكن فقدانه للسيطره على غضبه يعيق تحقيق ذلك.
((يجب أن أحاول الابتعاد عنه عندما أغضب. لا يمكنني تحمل خسارته)) فكر في نفسه وهو يجفف جسده ويرتدي ملابسه ، أنهى يونغي حمامه وهو يشعر بالانتعاش.
صعد بهدوء إلى الفراش بجانب الملاك النائم .. لم يستطع مقاومة الرغبة في لمسه فتخللت أصابعه بشعر الفتى الناعم ..
