Part 16 / لا تتركني وحيداً

9.4K 335 406
                                    


🦋فراشاتي لاتنسوا
الفووت(اضائة النجمه)⭐
التعليق بين الفقرات💬
المشاركه مع أصدقائكم📤
...أستمتعوا🦋

               ⚜⚜⚜⚜⚜⚜⚜

جيمين كان جالسًا بجانب سرير والدته ممسكًا بيدها ويتحدث معها حين بدأت عيناها تزدادان ثقلًا "أمي أنت متعبة ، استريحي قليلاً" قال جيمين بلطف.

"ماذا عنك يا بني؟ هل ستعود إلى العمل الليلة؟"

"هااه! أممم أنا .. لدي ..... يوم إجازة ، صاحب العمل سَمِع بأمر عمليتكِ وقد أخبرني أن أبقى معك اليوم" حاول جيمين أن يقول هذه الكلمات بصوت طبيعي ولا يظهر اي أشارة عن ما كان يدور بداخله من معركةٍ شرسه بين عقلهِ وقلبه.

لكن الأم تعلم ،
إنهن يعلَمّنَ دائمًا ...
اليس هذا صحيحاً !

"ما بك يا عزيزي ، أنت لا تبدو سعيدًا جدًا. يمكنني رؤيته في عينيك جيمين. هناك شيء يزعجك ، أخبرني .. ما هو؟" سألت الام بصوتٍ يشوبه القلق على وحيدها

تنهد الفتى و أخفض رأسه ، فجأة شعر بالاختناق عندما سقطت عيناه على ساعته.
كانت الساعة 10:42 مساءً ، وسرعان ما سيكون يونغي هنا ..

لكن جيمين كان قد قرر بالفعل أنه لن يذهب إليه.

قَلَّبَ الامر في عقله طوال النهار و لكن فكرةً واحدةً كانت هي المسيطره على افكاره الباقيه طوال الوقت ، وهي انه بغض النظر عن مدى تعامل يونغي الجيد معه مؤخرًا ، فهو لا يستطع أن يثق تماماً بزعيم عصابه ،
لقد أراد ذلك حقًا ، لكنه كان امرا صعبًا ... فهذا أوغست دي الذي نتكلم عنها هنا و ليس مجرد شخصٍ عادي من عامة الناس.
فالبرغم من انه قد قام بأخذ والدته للمستشفى وأجراء العملية لها على حسابه الا ان مخاوفه لم تتبدد..
ماذالو كان كلام هوسوك صحيحاً ؟!
ماذا لو شعر بالملل منه بعد فتره وطلب أن يتخلصوا منه ، او حتى ان يتركه يذهب بدون ان يؤذيه كمان وعده ،

هو يعلم بأنه قد بدأ يشعر بالحب نحو يونغي ، ولكنه لن يتحمل ان يكون عشيقاً له لفتره ثم ينفصل عنه بعد ان يقرر يونغي أنه لم يعد يريده ، فعندها سيكون عذابه أكبر و أشد أيلاماً !

لكن ماذا عن الألم المتزايد في قلبه؟
لا يمكنه عَدَّ المرات التي نظر فيها إلى ساعته اليوم!

في كل مرة يدرك أن وقت وصول يونغي يوشك على الاقتراب ، يبدأ قلبه ينبض بشكل أسرع كما لو كان يستنكر ضد صاحبهِ على فكرة أنه يمكن أن ينسى يونغي بهذه السهولة.

و كلما حاول ان يشتت انتباهه و افكاره عن الزعيم وجدها تسلك منعطفاً آخراً لا اراديا وتبدأ تحوم حول الرجل الذي قرر ان ينفصل عنه اليوم.

لاحظت والدته التغيير في عينيه "أخبرني صغيري ، أخبر والدتك ، كوني أصبحت كبيرةً في السن قليلا لا يعني بأنني بلا فائده ، فقد اتمكن من مساعدتك ولو قليلا" قالت بابتسامة حزينة و هي تداعب وجه ابنها.

  دادي توي /YM-TK-NJ-H (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن