لا تستسلمي ــــ الفصل السابع

910 68 8
                                    

في صباح اليوم التالي

بزغت الشمس ودخلَ ضوئها لنافذةِ غرفة

الغرفة الملونة بلونٍ زهري جميل ورائحتها مثل الورود كانت جميلة جداً مزينة بالإثاث الجميل

ولكن لم تكن أكثر جمالاً من صاحبتِها ...

أستيقضت أشلي ولمست المكان التي كانت مصابة به

لم يكن هناك جرح أو حتى علامة على وجوده

فُتِحَ الباب

دخلت أمرأة في ربيعها العشرين دخلت بإبتسامة على وجهها

وقالت بصوت عذب وجميل

"صباح الخير يا أنسة أتمنى إني لم أتأخر عليكي"

نضرت أشلي للمرأة

وقالت

"المعذرة ولكن من أنتي"

لتقول المرأة وما زالت الإبتسامة على وجهها

"خادمتك الشخصية ليزا براونز "

لتقول أشلي

"لكن أنا سأغادر اليوم لذا لا داعي لخادمة"

لتقول ليزا

"فهمت ولكن بوجودك في القصر يعني أنني خادمتك
لذا لحين مغادرتك"

لتبتسم أشلي

"كما تشائين"

كانت الخادمة لطيفة ومهذبة لقد أحبتها أشلي

وقفت أشلي وأتجهت إلى الباب

وعندما كانت ستخرج أوقفتها الخادمة قائلة بسرعة

"مهلاً يا أنسة إلى أين أنتي ذاهبة"

لتقول أشلي

"إلى غابتي"

لتقول ليسا

"لكن يا أنسة ألن تتحدثي إلى السيد أولاً"

لتقول أشلي

"حينما أعود سأحدثه"

لتقول ليزا

"أعتذر أنستي هذا غير مسموح"

لتومئ أشلي برأسها

"فهمت"

ثم عادت وجلست على السرير

لتبتسم ليزا وتقول

"ما رأيك بنزهة في الخارج ألن يكون هذا أفضل من الجلوس على السرير"

لتقول أشلي

"وهل يمكننا ذلك"

لتقول ليزا وما زالت تلك الإبتسامة ترتسم على محياها

بالطبع أنستي يمكننا"

************************************

خرجنا أنا وليزا بنِاءً على طلبها رأيت القصر من الداخل

طفلة الدوق تعيش في غابة (متوقفة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن