هدف ----الفصل الحادي عشر

614 43 1
                                    

عندما وصلت إلى الغابة كانت ردة فعل نوريتا والفارس هي بمحاولة إبعادي بصراخهم الذي يمزق طبلة الأذن إنهم حقاً لا يطاقون من الجيد أنهم مشغولون بالماموث

الفيلة الهائجة تحطم المكان وتنفخ بخرطومها بغضب حاولت مراوغتها فصرخت نوريتا بي للإبتعاد ما بها أنا أحاول مساعدتها فقط

التفت إليها فركلني الفيل الهائج لولا بركة هذه الغابة وحماية الفتاة لم أكن لإكون حية

ذلك اللعين لقد حطم عمودي الفقري تباً فقط أيتها الوحوش لما منحتني قدرة التكلم مع الحيوانات

لو منحتني قدرة أفضل مهلاً لحضة يالغبائي ضربت رأسي بيدي اليمنى بقوة

رغم أنني شعرت بالأللام
بكل أطرافي وقفت بصعوبة كانت نوريتا تحاول الوصول إلي لكن الماموث لم يمنحها فرصة ويبدو بإن قدراتها السحرية

عديمة الفائدة في مواقف مثل هذه لقد تدربت على السيف طوال حياتها وأهملت قدراتها السحرية
لإبعد الحدود

ركضت نحو الماموث وأمسكته من قرونه متسلقة على رأسه ويبدو أنَ قدمي بالخطئ أصابت عينيه فغضب وهاج أكثر مما هوَ مهتاج أستمر بالنفخ بخرطومه بغضب إلا يمكنه فعل شيء سوى النفخ

حرك رأسه يميناً ويساراً بسرعة فائقة جعلتني أشعر وكأنني على حافة الموت ولكن من حسن حضي أنني كنت أمسك بيدي بقرونه وإلا كنت سأكون ميتة

حاولت أن أمسك بيدي الأخرى بقرنه لكنه كان يتحرك بكثرة مما جعلني أكون أكثر عزيمة وأمسكت به بيدي الأخرى بعد عناء أقتربت من رأسه وصولاً إلى أذنه وقلت بصوت عالٍ

كانت الطريقة لجعل هذا الماموث الهائج يسمعني هو الأقتراب من أذنه :

- أهدء أهدء أنا أفهمك لا تقلق فقط عليك أن تكون هادئ

لكن لسبب لم أفهمه قد هاج أكثر مما جعلني أسقط من على ضهرهو كنت متجهة للإرض الأن لا محالة سينتهي بي الأمر بكسر واحدة من عضامي

من العدم ضهر الدوق وهو يطفو حملني قبل أن أقع وقال ببرودة أعصاب :

-لقد تأخرتو

صرخت نوريتا بسعادة وهي تتجه إلينا متفادية الفيلة التي كانت تأتي من كل أتجاه :

-أبي لقد أتيت

نضر نحوها وقال :

-أتحتاجين للمساعدة

قالت نوريتا بإبتسامة :

-لا أنا أتولى الأمر

ماذا هل أنت أعمى هي تموت بالإسفل
أخرجني صوت الدوق من تفكيري وهو يقول :

-هل أنتي بخير

قلت :

- أنا بخير لا تقلق ولكن قد كنت أفكر...

طفلة الدوق تعيش في غابة (متوقفة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن