تمثال ـــــ الفصل التاسع

757 51 10
                                    


مهلاً ما الذي عنته بماموث وجدت الأرض تهتز وخطى على مسامعي صوتٌ غريب أهذا صوت فيل
ألتفت وتمنيت إنني لم أفعل شعرت بالخوف يتسللُ إلى دواخلي ببطء ترجعت للوراء لقد كان أطول فيل رأيته بحياتي

مر بين الأشجار وصولاً إلينا ندهت نوريتا علي وبدئت تركض نحوي لكن أنا قد تجمدت من هذا المنضر الذي أمامي وفجأةً سحبتني نحوها فدهس الفيل الكبير على الأرض بقوة

أفلتتني نوريتا وتباً

هذا ماموث هذا يعني أننا سنموت جميعاً  نوريتا تصرخ بفزع تمسك  بقوسها وتوجه بسهمها السحري  نحو الماموث والفارس بسيفه يحاولون حمايتنا أتجهت نحو نوريتا لإساعدها ولكن الماموث قد دمر الغابة

الدبان والأسود يحثانِ على الذهاب وإلا لن يتحركوا وأنا لا أريد أن أفقد حياة واحد منهم ولا أريد أيضاً أن أفقد  حياة نوريتا

ما مشكلة هذا الماموث لما هو هائج بهذه الطريقة هو سيقتل أحد منا إن أستمر الوضع هكذا صرخت بصوت عالي شعرت فيه بإنَ حبالي الصوتية ستُقطع:

-نوريتا سأكون في أنتضارك لذا كوني بخير أرجوكِ

أكتفت نوريتا بالإيماءِ برأسها تحركتُ مع الحيوانات
وعندما أتجهنا لإرى الكوخ تبعني الجميع رأيت كوخي محطم لم يكن هناك فقط ماموث واحد  هائج بل مجموعة من نوعه
لم أشعر إلا بإنَ دموعي تنهمر على وجهي كالشلال

رفعتني ميلا بإسنانها من قبة قميصي ورمتني على ضهرها وتحركت راكضة

غابتي تتدمر كوخي تدمر فقط لماذا لماذا…

بينما ميلا تركض ويبدو أن الحيوانات قد أضاعونا  تعثرت لتقعَ في جرف مرتطمةً بشجرة  ويبدو بإن عضامها قد أنكسرت وجرحت  وقعتُ أنا أيضاً ولويتُ قدمي فقط لإنها قد كانت تحميني

  أقتربت من ميلا بقدمي العرجاء كانت على الأرض تتأوه بألم رفعتُ رأسها ووضعته على جحري مُربتً عليها  وأنا أجول بعيناي بتوترٍ  بحثاً عن شيء لإداوي جراحها به

لم أجد أي شيء فهمستُ لها:

-ميلا هاي ميلا أبقي معي ها  لا تنامي سأذهب للبحث عن داوء وأعود أعدك أبقي مستيقضة حسناً

لإن لو ميلا قد نامت هذا يعني أنها تسلمُ نفسها للموت ضلت ميلا صامتة أزلتُ رأسها برفقٍ ووقفت

بدئتُ بالتحرك  بقدمي المصابة لم أكن أعلم أين أنا وما هذا المكان في الغابة

بينما أتحرك شعرتُ بالإنجذاب لبقعة معينة من الأرض أقتربت من البقعة لإرى أوراق الشجر الساقطة
مُغطيةً مساحة من الأرض بدئت
تتطاير بسبب الهواء الذي عصفَ فجأة

ورأيتُ رسوماتً على هذه الأرضية الأسفلتية التي إضاءة من العدم

بمجرد أن تحركت خطوة للإمام أنشقت هذه الأرضية ووقعتُ فيها أغمضتُ عيوني وصرخت لعلَ أحدً ينجيني مما أدخلتُ نفسي به

طفلة الدوق تعيش في غابة (متوقفة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن