تضخم الطاقة ----الفصل التاسع عشر

335 46 3
                                    

يحزنني أنًَ من قرء كلماتي لم يبالي لتعبي ولم يجهد نفسه بالضغط على تلك النجمة التي تقبع بزاوية الصفحة تنتضرُ بشوقٍ لمن يضيئها أشعر كما لو أن ما كتبته من كلماتٍ لا يستحق أن يقرء....

أتعلم ما الفرق بيننا وبين الأعمى
ربما لا يستطيع أن يرى ولكنه يشعر ويعلم ما هو الخير وما هو الشر
ولكن نحن هم من لا نرى الخير في قلوب من يحبنا ونفضل من يكرهنا

وهذا هو الفرق
.......

فهمتُ أمورً لم أكن لإدركها من قبل،
منذُ وفاته  فهمت العالم الذي أعيش فيه تماماً

فقط أردت شيئ واحد" عائلة "
لم أعلم أنهُ كان بالطلبِ كبير

أب وأم هذا كل ما أردته لا غير هل كان من الصعب تلبية هذا الطلب.
.
.
.
.
.
.

حينما فتحت جفناي وقعت أنضاري على سقفٍ من الإسمنت لقد كنت مستلقية على سرير من الحجارة
في غرفة لا يوجد فيها سوى خزانة صغيرة

-"أشلي "صوت ناعم  بنبرة منخفضة  أجتاح أذناي من العدم،  فالتفت لصاحب الصوت

فتاةٌ ممشوقة القوام تشع بضوء غريب عينان زرقاء وشعر أبيض اللون مائل للأزرق
كلما خطر على ذهني في وقتها

" الوحش الأسطوري "

جلست بجانبي على السرير الحجري وقالت:

-"أشلي لما أنتي هنا؟  "

أتسعت عيناي بصدمة وقلت:

-"ماذا تعنين ألم تجلبيني أنتي "

أجابتني بغير مبالة بإعصابي التي أحترقت   :

-"لا لم أفعل "

حولت أنضاري للإرض وبدئت أفكر  بالسبب الذي جعلني أكون بهذا المكان الأن

قاطع شرودي صوت ضحك الفتاة العالي فنضرت إليها أبتلعت ضحكاتها بسرعة وقالت:

-"أسفة أسفة لم أقصد أعني بحقك من سيجلبك غيري "

تنهدت ونضرت إليها وقلت:

-"لما ما الذي تريدينه "

وضعت يدها على رأسي وقالت بإبتسامة خفيفة أرتسمت على ثغرها :

-"أشلي روحي معلقة بروحك فأي أذى سيصيبك سيصبيني "

ما هذه السرعة
أتسعت حدقتاي بصدمة وقلت:

-"ماذا ؟   "

أرتفع كتفيها بفخر وأجابت :

-"لقد طلبت من والدك أن يفعل هذا "

عقدت حاجباي بغضب ووقفت من مكاني وقلت بإنفعال:

-"لماذا فعلتي هذا ألا تدركين خطورة ما فعلتيه إذا مت فسوف تموتين معي "

طفلة الدوق تعيش في غابة (متوقفة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن