طفلة الدوق تعيش في غابة (متوقفة)

رانزو---الفصل الثاني والعشرين

في داخل ملعب كرة السلة حيث أصوات الطلاب  تتعالى

جميع الطلاب جالسين على الإدراج يصفقون ويصرخون

"هيا أشلي أنها البداية هيا نوريتا "كانت المعلمة ماي تهتف مشجعة بأعلى صوتها

أشلي تتحكم بالماء بكل سهولة بينما نوريتا تتحكم بالنار الأثنتين يحاولن التغلب على بعضهن البعض

وفجأة تطير الحجرة التي تقف عليها نوريتا لتضحك أشلي وتقول:

-" أستطيع التحكم بجميع العناصر يا غبية "

خاب أمل نوريتا بسحرها  وقالت:

-"هذا يعني أنني لن أستطيع هزيمتك أبداً  الأن أنزليني أستسلم لكن سأفوز عليكِ بمسابقة السيف "

قالت أشلي بتفاخر:

-" ربما ستفعلين "

كانت أشلي واثقة بإنها سوف تخسر أمام نوريتا بالسيف لا محالة أنزلت أشلي نوريتا

قالت المعلمة ماي:

-"هذا تحسن ملحوظ أحسنتي أشلي قريباً ستتمكنين من تعلم سحر النار "

حولت المعلمة ماي نضرها لنوريتا وقالت:

-" نعتذر عن إزعاجك مجدداً نوريتا"

نفت نوريتا برأسها  وقالت:

-"أي شيء لإجل هذه المشاغبة حسناً الأن عن أذنكم لدي فصل  "

غادرت نوريتا الملعب تاركة الطلاب بصدمة لإن أشلي طفلة في العاشرة هزمت أكبر وأقوى فتاة في عائلة دي ألغرو

والأكثر غرابة أن ردة فعلها كان تقبلها للإمر بلا أعتراض

بالإضافة إلى الملعب الذي تحول إلى فوضى

تحولت تعابير المعلمة إلى الجدية التامة

وقالت بصراخ :

-"حسناً أيها الكسالى يكفي أنهُ وقت العمل كلكم للإسفل حالاً "

نضرت أشلي إلى المعلمة  فهذه النضرة كانت موجودة حينما ألتقوا بها لإول مرة بإمكان أشلي القول أنها ليست جميلة أبداً  شعرت أشلي بمصيبة قادمة

لم تنتضر المعلمة ماي نزول الطلاب بل رفعتهم بالهواء وأشلي كانت معهم

صفتهم على الأرض بطريقة أفقية حيث كانوا جميعهم يرونها

كانت ليليا بجانب أشلي كالعادة همست بإذنها بهدوء:

-"أحسنتي لقد بدوتي رائعة "

بدئت المعلمة ماي تتحرك أمامهم مسببة في قلوب الطلاب الرعب قالت بنبرة عالية نسبياً :

-"هل سمعتم يوماً بالرانزو "

لم يتكلم أحد من الطلاب أبتسمت ماي برضا وقالت:

-" الرانزو مخلوقات منفية من هذا العالم بسبب قوتها الكبيرة التي تهدد البشر وبالطبع كل ساحر يحملُ واحداً وكل من يستطيع إستدعاء واحد يقرر مصيره كساحر "