دائماً أعزائي ـــــ الفصل الثامن

771 53 14
                                    

ضلت  أشلي تنضر إلى نوريتا قلقة من ردةِ فعله
قهقهة نوريتا عليها

ضحكت نوريتا ليس سخرية من أشلي بل ضناً منها بأنها تمزح فلم ترد إحراجها

ضاقت عينا أشلي وتنهدت مُزيلة يدها من بين يديها

فقالت أشلي

"أنا أتفهم ردة فعلك لا تقلقي" لتقف أشلي

توقفت نوريتا عن الضحك ونضرت نحو أشلي الواقفة

تقابلت أعينهما

إن لم تخطئ نوريتا الرؤية هل تبدو أشلي حزيتة هل فعلت هي شيء أزعجها أو أخطئت من غير أن تدرك

سارعت بالإعتذار فعقلها سينفجر من كُثرِ الأحتمالات الواردة

فقالت وملامح الندم تكتسحُ وجهها

"أسفة لم أقصد إزعاجكِ"

أشلي لم تفهم لماذا نورريتا تعتذر

قالت أشلي

"لا بائس

على أية حال
أنتي لم تفعلي أي شيء"

أبتسمت نوريتا ودّعت أشلي لإكمال شُربِ الشاي

من كانَ يقترب من الغرفة لم يكن يسمع سوى أصوات الضحك التي تملئ هذه الغرفة المقفلة منذ سنوات

فمنذ وفاة زوجة الدوق أنغلقت نوريتا على نفسها
ولم تتحدث مع أحد وأغلقت غرفة الشاي فكلما كانت تدخلها تتذكر أمها

أمرت جميع الخدم بعدم فتح الغرفة أبداً أو تنضيفها تحت أي ضرف

وعندما أمرتهم نوريتا بتنضيف الغرفة وتلميعها بشكلٍ ممتاز وإحضار الشاي والمقبلات

نزلت أوامرها كالصاعقة على روؤسهم ...

قُرعِ الباب مُقاطعاً كلامهما فقالت نوريتا بإنزعاج

"أدخل" قد كانت منزعجة فليوم إجازتها من التدريب على مسابقة الفرسان

دخلت ليزا ورأسها منحني للأرض مع أبتسامة ضاهرة على محياها وقالت

"أعتذر على إزعاجكما فقط أتيت لإخبار الأنسة أشلي بإن الدوق قد أرسل عربة قد أتت لإخذك إلى الغابة

ويقول لك يا أنسة إن لا تنسي من الواحدة إلى الرابعة"

نضرت أشلي إلى نوريتا وقالت بحماس مُعتذرة

"أعتذر أعتذر نوريتا لأنني سأتركك

سأذهب الأن وأعود على الساعة الرابعة وداعاً"
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
مرحباً سأغير طريقة الكتابة من هنا أستمتعوا

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
لتقول نوريتا بسرعة

طفلة الدوق تعيش في غابة (متوقفة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن