طفلة الدوق تعيش في غابة (متوقفة)

ساحرة صغيرة ---الفصل الرابع والعشرين

لما لا نستطيع التفريق بين الخائن والوفي لإنه ببساطة نحن لا نرى الصورة الكاملة

...

نزل ذلك الكلام كالصاعقة على أشلي
هل من ربتها كأمٍ طوال هذه السنين مجرد إمرأة غريبة أطلقت على نفسها لقب الأم

أكتفت أشلي من هذا النقاش فهي من سترى والدتها بنفسها  وتعلم الإجابة مهما كلف الأمر

نضرت أشلي بعينين صاحبة رأس التنين  وقالت:

-"لقد علمتي أنني أبنة جونثان ماذا ستفعلين الأن "

قالت صاحبة رأس التنين:

-"سأتعاقد معك بطبيعة الحال "

-"ولماذا " قالت أشلي هذه الكلمات بفضول شديد رغم معرفتها للسبب فقد أرادت التأكد بنفسها

قالت صاحبة رأس التنين:

-"نحنُ جماعة الرانزو إذا مات المتعاقد نموت وإذا مات الرانزو يموت المتعاقد لإن الرانزو ما إن يتعاقد مع البشري يعيش ويتناول سحره ويصبح أقوى مما ذي قبل "

قالت أشلي  وكأنها واثقة من كل كلمة تنطقها   :

-" أنتي على وشك الموت لذا تحتاجين سحري "

ما إن قالت  أشلي كلماتها  حتى توسعت حدقتا صاحبة رأس التنين لإنها لم تضهر ضعفها أمام هذه الطفلة حتى ولو لثانية واحدة فكيف علمت هل يعقل أنها.. نفت هذه  الفكرة من رأسها فهي لا تزال مجرد طفلة

تنهدت أشلي وأردفت  :

-"أعلم ما يدور برأسك الأن لذا أصغي إلى ما سأقوله  بحذر "

حولت صاحبة رأس التنين أنضارها إلى أشلي لقد بدت طفلة جاهلة لا تعلم أي شيء أرادت حمايتها لكنها ليست كما تبدو
رسمت أشلي إبتسامة جميلة على ثغرها وقالت :

-"سنتعاقد بحيث تكون كلتانا ستستفيد من شيء ما تحتاجين سحري لتعيشي أما أنا فقط أريد منك أن تحميني كما فعلتي مع والدي "

أبتسمت صاحبة رأس التنين فهي لم تتوقع هذه الإجابة ولكنها أرتاحت لإن ما برأسها لم يكن صحيح  ألتفت بجسدها حول أشلي التي كانت تطفو

قالت  صاحبة رأس التنين بصوت عالي مع تغيرِ نبرتها التي أصبحت قاسية :

-" أشلي جونثان  "

توقفت صاحبة رأس التنين  عن التحرك وصمتت  فهي لا تعلم أسم متعاقدها فهو قد رفض إخبارها فيما مضى والأن كيف ستتعاقد مع أبنته هل تكمل هكذا