مرحباً أنا هي أشلي ولدتُ وقد كانَ مصيري بائسً
أنا لم أكره أحدً في حياتي لكن لسببٍ ما الجميعُ قد كرهني
سألتهم كثيراً عن سببِ كرههم لي كانت الإجابة هي نفسها…
بصوتٍ قاسي "اتمنى إني لم أُنجبكي"
هكذا قد قالت أمي كانت كلماتها جارحة أكثر من ضربها كنتُ بالفعل في الخامسة لذا لم أستطع التحمل …
حاولت بكل جهدي أن ألفت الإنتباه لنفسي ولو قليلا عن طريق أن أبدو ذكية
لذا دفنتُ نفسي بين الكتب في سن السادسة تعلمتُ القرأة والكتابة لوحدي لإنَ أمي قد رفضت إعطائي معلم
والدي قد مات عندما كنتُ طفلة في ذلك الوقت كنت في سن الثالثة وذهبنا معاً أنا وأبي سوياً لقد طلبتُ من والدي أن نذهب إلى مكان ما
ولكن عربتنا قد هاجت أحصنتها وارتطمنا في عربة أخرى وفي ذلك الوقت …
كانت أمي جالسة تبكي في غرفة الضيوف الخاصة بمنزلنا وحولها نساء يهدئونها
خرجتُ من غرفتي بالسر ونضرتُ لإمي لإقابل عيونها ذات اللون الأصفر عندما رأتني وقفت
قامت بالتأشير بإصبعها نحوي فأنتبهت النساء اللواتي في الغرفة
وقالت أمي بصراخ
" انتي انتي من قتلتي زوجي أنتي "
حاولت أمي الهجوم علي لكنَ النساءَ قد أوقفنها
في تلكَ اللحضةِ بالضبط قد تعرضتُ لإكبر صدمة في حياتي
لتأتي إمرأة بجانبي وتقول
" عزيزتي أمك ليست بخير حالياً لكن بعد وقتٍ قصير ستكون بخير وستعود الأمور لطبيعتها
هيا الأن عودي إلى غرفتك وسنتحدث لاحقاً "صدقتُ كلام المرأة وأمنت بإنَ أمي ستعودُ لطبيعتها بعدَ ايام لكن ذلك لم يحدث لم تعد أبداً أمي التي أعرفها …
عندما أنهيتُ الكتب التي كنتُ أدرسها أردتُ أن أري أمي ما درسته كنتُ متحمسة كنتُ في الثامنة
لكن قبل أن أذهب لإمي هي من قد نادتني كنتُ متحمسة لإنها لم تنادني من قبل لكن كلُ حماسي قد تلاشى بعد الذي رأيته
رأيتُ حقيبة ملابس صغيرة
قلت
" ما هذه الحقيبة يا أمي "ابتسمت أمي وقالت
"انها لك قومي بالحاقِ بي وخذي حقيبتك معك"
وفعلتُ كما قالت بالضبط ركبنا العربة واتجهنا إلى مكانٍ ما عندما وصلنا أخبرتني أمي
أن أنزل عندما نزلتُ رأيتُ أشجارً
الكثيرُ من الأشجار
وقفت أمي أمامي وقالت
" أنتي ستبقين هنا من الأن فصاعداً "
صدمتُ عندما سمعتُ كلامها لقد فقدتُ أبي بالفعل أنا لم أفقدها بعد لكن هي الأن تريد تركي
لماذا لماذا ما الذي فعلته
قلتُ بصوتٍ حزين صوتٍ مُثيرٍ للشفقة
"أمي أرجوكِ لا تتركني هنا لا أمتلكُ مكاناً آخر للذهاب إليه أرجوكِ"
قالت أمي بنبرةِ صوتٍ حادة
"لا يهمني أينَ ستذهبين أنا لا أريدك بعد الأن لا أستطيعُ الأستفادة من أي شيءٍ منكي "
قلتُ بنبرتي صوتي الحزينة مُترجية
"لا أمي أرجوكي سأفعل أي شيء أرجوكي لا تتركني هنا سأكون مُفيدة بشيءٍ ما أنا أعدك سأصبح مُفيدة"
لكنه لم تهتم لي وأتجهت للعربة تاركتني ورائها لكني أستمررتُ بالتوسلِ إليها
أمسكتُ بمعصمها وتوسلتُ إليها قامت بدفعي بقوة وسقطتُ على الأرض
وقالت مشتمئزة
"ياللقرف"
ركِبت العربة بدون أن تهتم لي عندما ذهبت العربة
بدئتُ البكاء …كنتُ خائفة لإنني لا أعلمُ أينَ أنا وكنتُ أيضاً حزينة لإنَ أمي قامت بتركي وراءها …
وقفتُ وقمتُ بمسحِ دموعي وأخذتُ حقيبتي الصغيرة أتجهت تحت شجرةٍ كبيرة وجلستُ تحتها شعرتُ بالنعاس لذا قمتُ بإغماض عيوني وغفيت…
لا أدركُ كم أستغرقتُ بالنوم لكنني قد تأخرت قمتُ بفتح عيوني النصف مُغلقة بصدمة رأيتُ دباً كبيراً جداً
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠يتبع٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
لا تنسى أن:1-تقوم بالتعليق تقديراً لجهودي وتعبي
2-تتابعني على صفحتي الشخصيةفي الواتباد ليصلك كل جديد من الرويات
اتمنى أنكم قد أستمتعتم بالفصل أعتذر إذ وجد أخطاء إملائية
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠وداعا٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
أنت تقرأ
طفلة الدوق تعيش في غابة (متوقفة)
Fantasíaتدور أحداث الراوية، حول أشلي البالغة من عمرها ثماني سنوات، حيثُ تتخلى عنها والدتها في الغابة، وتكتشف في قبيل الصدفة قدرتها على التكلم مع الحيوانات. ستواجه أشلي العديد من الأشياء في رحلتها، وتكتشف أسراراً غيرت حياتها ومصيرها ملاحضة :الراوية تصنيف و...