العودة---الفصل الثامن عشر

375 32 0
                                        

مهما كانَ نوع الأشخاص الذين من حولنا مهما فعلنا لن نمحي الأثر الذي تركوه معلق في قلبونا

[طفلة الدوق تعيش في غابة]

"أشلي هيا أشلي أستيقضي لقد تأخرنا"
قالت نوريتا بتوتر وهي تنتلع حذائها بجهة وتمسك بسترتها  من جهة أجرى

أستيقضت أشلي بكسل أخذت لحضات حتى تستعيد وعيها الكامل وااا اا كلعادة  قفزت من السرير
كما لو كانت واحدة من أنواع القردة الإيطالية

تنهدت نوريتا فلا فائدة من التكلم معها نحو الآداب فهي لا تستمع على أية حال

أرتدت أشلي ملابسها وسرحت نوريتا شعر أشلي وربطته وضعت رباطين باللون الأصفر حسب إختيار أشلي.

وحالما نزولوا عن الدرج وجدوا مجموعة من الطلاب يمشون مسرعين نحو صفوفهم

أنحنت نوريتا  بجذعها لتصل إلى مستوى أشلي قابلت عيناها الصفراء اللتان تلمعان مثل النجوم وقالت:

-"أنا سأذهب إلى صفي الأن
وأنتي ستذهبين إلى صفك  "

أومئت أشلي فأردفت نوريتا:

-"غرفتك الصفية رقمها 25 نحو اليمين مباشرةً "

تحركتا كل واحدة من جهة،  وصلت أشلي أمام غرفة صفية وعلى بابها رقم [25] طرقت الباب بخفة ليأتي صوت يقول  :

-"تفضل"

حينما دخلت أشلي رأت جميع الطلاب جالسين وعندما أرادت الدخول أوقفتها يد نضرت إلى صاحبها قد كانت إمرأة  مقطبة الحاجبين عينان بنفسجية وشعر يشابه لون عيناها .

قالت بصوت عالي :

-"لما تأخرتي هل تضنين نفسك بالمنزل لتأتي كما تشائي"

بدء الطلاب بالضحك شعرت بالعار فأنزلت رأسي وقلت بصوت منخفض:

-"أنا لم أقصد أن. "

-"مهلاً مهلاً معلمة أبريل من منحك صلاحية الأهانة أنسيتي أن الأنسة ماري آن قد قالت أن هذا منزلنا ويمكننا أيضاً  ... "

وضعت فتاة يدها على كتفي بجرأة

ترسم إبتسامة على ثغرها شعرٌ أخضر فاتح  طويل، وعينان زمردية مثل الجواهر تتكلم بثقة

شعرت بهالة سحرية منبعثة منها أغلقت عيناي.

فترائت لي صورة توضح تناغم جميل للماء

طفلة الدوق تعيش في غابة (متوقفة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن