أكادمية---الفصل السابع عشر

376 26 0
                                    

مهما كبرت المسافات لن تضيعَ المكانات

[طفلة الدوق تعيش في غابة]

داعبت الرياحُ وجهي بخفة وضايقتني أشعةُ الشمس لإستيقظ.

فتحت عيناي ببطء لقد كان رأسي مسند على كتف نوريتا لا بد أن ذلك أزعجها قالت نويتا حينما
لاحظتني:

-"لقد أستيقضتي في الوقت المناسب أشلي لإننا قد وصلنا "

فُتح باب العربة من قبل رجل وقد بان عليهِ الكبر من شعره الأشيب والتجاعيد الضاهرة حول عينيه الحمراء لكن علي الإعتراف لا يبدو مثل باقي العجائز جذعه مستقيم قوي البنية على ما يبدو

قالت نوريتا :

-"العم جون "

قال الشخص المدعو بالعم جون بسعادة عكس كلماته :

-"لقد تأخرتم أنَ الأنسة ماري غاضبة لإنكم لم تأتوا لحفل الإنسة ليلي "

قالت نوريتا بإمتعاض :

-"تشه "

حتى أليكس وجيمس قد بانت على ملامحهم الإنزعاج.

ألتقت عيناي بعينا العم جون فرسم أبتسامة مشرقة وقال:

-" مرحباً بالأنسة الجميلة "

بادلته نفس الإبتسامة وقلت:

-"أهلاً "

مد يده وأردف:

-"من الجيد أنكم أتيتم في الصباح لكي لا يفوتوكم حفل الترحيب بالطلاب الجدد "

أمسكت نوريتا بيده وقالت ساخرة :

-"هه ولماذا من أجل الإنسة ليلي لكي ترضى "

من الإنسة ليلي قد كررو أسمها كثيراً هل يعقل أنها عدوة أخوتي ولما كل هذا ال..

آه على ما يبدو وأنا شاردة لقد مد العم جون يده أمسكتها ونزلت بهدوء حينما نزلت لامس الهواء الرحب وجهي.

رأيت مبنى كبير جداً وعريض وأيضاً ساحة ممتلئة بالإطفال الفتيان والفتيات المراهقات، وجدار يحاوط المنطقة التي نحن بها والغريب إنهُ كان هناك مكان مخصص لمنصة عرض خرجت إمرأة بشعر أسود مربوط وعينان بنفسجية صارمة أستطعت الشعور بهالة قوية صادرة منها

وقفت على المنصة ووقفن وراءها مجموعة من النساء اللواتي يرتدين تنورة رمادية طويلة وسترة بنفس اللون ذات قبة بيضاء تغطي رقابهم.

طفلة الدوق تعيش في غابة (متوقفة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن