ضربت رأسها بالطاولة بقوة لدرجة طلع صوت عالي
العنود بغضب وجبهتها محمرة من الضربة : الله ياخذ التحصيلي
جتها منيرة وهي تربت على شعرها : خلاص تراك اوفر خذي الموضوع بسهولة
وجلست عالكرسي الي جنبها
العنود بصوت عالي تعمدته : اي اكيد سهل لك لانك خلصتيه والاخت ضامنه الدرجه !
منيرة وسعت عيونها : لحد يسمعك ويعطوني عين !!!
رفعت حاجب ونزلت واحد : ما تبين العين تحصني لا تزعجين خلق الله
دخلت عليهم الهنوف وهي شايله بيدها دونات : يوووه العنود للحين تتحلطم ع التحصيلي اقول انطلقي للمقصف بسرعه بدوا يبيعون الدونات وبيخلص بعد شوي البنات طاييحيين عليه
قامت العنود بسرعه وطلعت برا الفصل ركض تلحق على الدونات لانها متيقنة البنات مابيبقون لها شيءمنيرة رفعت حواجبها وهي تشوف الهنوف تجلس بكرسيها : الا هنوفي متى موعد اختبارك
الهنوف : بعد ثلاثه ايام
وزفرت بضيق : ادعي لي بلعت الكتب بلع لو جبت تحت التسعين بتحطم نفسيا
منيرة وسعت عيونها : فال الله ولا فالك ان شاء الله فوق الخمسه وتسعين بعدين ترا الثمانين والسبعين حلوه !
هزت راسها : اي ان شاء الله بس نطمح للافضل
مامرت دقايق الا وترجع العنود وهي متمسكة بالدونات وبكل قهر : الحمدلله لحقت على اخر وحدة بس غاليييية تخيلوا مخلينها بعشر ريال وجع
الهنوف عقدت حواجبها وهي تتفحص العنود بعيونها : صدق انك قعيطية !!
كانت بتتكلم العنود لو ما قاطعتها منيرة وهي تضرب كف يدها وكانها تذكرت شيء : وش صاار على ذاك
طالعوا فيها باستغراب : مين ؟
منيرة وجهت نظرها للعنود : ذاك ذاك الي يراسلك
العنود فهمت قصدها وسرعان ماكشرت وفوق الضيق زادتها ضيق : قصدك ذاك السايكو الله ياخذذذه
الهنوف وسعت عيونها : اوف ذا للحين صامل !
العنود تكتفت وهي تجلس على كرسيها : للاسف يعني والمشكلة مااعرف كيف جاب رقمي
منيرة : مين عنده رقمك غيرنا ؟
العنود : بس ابوي واخوي واهل ابوي وخالاتي وما نكلم بعض كثير
الهنوف : يعني ما تكلمين وحده من بنات الفصل ؟
العنود : لا بس انتوا
منيرة : طيب خالاتك عندهم عيال ؟
العنود ميلت شفايفها وهي تتذكر : لا اساسا خالاتي ثنتين بس وحدة متوفية الله يرحمها والثانية عقيم وما شفتها من خمس سنين تقريبا
الهنوف ضحكت بخفوت : صرنا شارلوك هولمز يابنات !
ضحكوا معها واصرت منيرة على انها تكتشف هالشخص المجهول
: طيب اهل ابوك ؟
العنود : يووه اهل ابوي عندهم عياال كثاار بس ما شافوني الا مره ، مااتوقع منهم
كانت بتقول شيء الا ان الجرس قاطعها معلن ابتداء الحصة
جلسوا على كراسيهم لين دخلت استاذة عزيزة وهي تحط كتاب الفيزياء على الطاولة : يلا بنات افتحوا صفحة ٢٢٣ واجب الي ما حلت توقف..
قال وهو شبه لاف عليها : ها يمه توصين على شيء
لفت شالها على راسها وطلعت معه للحديقة : لا ياوليدي انتبه لسلامتك ، ايه ولا تنسى تطمني على ابوك والعنود
باس راسها وابتسملها قبل يودعها : ابشري ياحلوة اللبن
توجه لسيارته الجي كلاس السوداء ركب وهو يربط حزام الامان يد على الدركسون واليد الثانيه تتصفح بجواله
وصل للقصر الابيض وهو يصف سيارته في موقف السيارات ويدخل بابتسامه مكتسحه ثغره
نزل الشماغ على كتفه وهو يحرر شعره ويبعثره : يا حاتم تعال خذ مفتاح السيارة
جا حاتم بخطوات سريعة : حياك الله استاز ياسر تفضل
اخذ المفتاح ومده لماريا : وصليه لحجرة استاز ياسر
هزت راسها ومشت
دخل ياسر البوابة وتوجه على طول للمصعد للطابق ٣ الي مافيه الا جناحه الخاص
وصل لغرفته انسدح على طول وطلع جواله يضبط المنبه على الساعة ١١ ونص
سكر جواله وحطه بالطاوله وعطاها نومة
..
تمغطت : واااااه اخيرااا مابغينا نخلصص
منيرة بملل : بنات لاحظتوا دايم حصص استاذة سميرة طويلة وتطفش ؟
الهنوف : يلا معليه اهم شيء اليوم خميس وبنستانس
لفت على العنود : عنوووودي
ابتسمت لها وهي داريه وراها مصلحه : عيونها
الهنوف ابتسمت حد مابانت اسنانها وهي تقرب وجهها لها وبكل دلع قالت : ابوسها ، بتجين اليوم انا ومنيرة بنجتمع ببيتي
العنود ضيقت عيونها وهي تتذكر اذا عندها اشغال اليوم او لا : ماادري اول ما اوصل بشوف الوضع
منيرة قالت وهي تطقطق اصابعها : مين بيرجعك
العنود ميلت راسها بسخرية : السواق اكيد مين يعني يلا عاد بنات طولنا خل نطلع
الهنوف هزت راسها بايجاب : اي يلا عماد بيذبحني
كل وحدة لمت اغراضها بسرعه وطلعوا برا الفصل لحديقة المدرسة يلبسون عباياتهم
أنت تقرأ
العِنان فِي طيّات الطَوارِق
Teen Fictionكالمسجُون فِي زنزانة القدر كالعِنان فِي طيّات الطَوارِق ( باللهجة العامية ) بدأت : 2021/11/1