فتحت عيونها بصعوبة وهي ماتشوف الا التشويش وشوي شوي بدأ يوضح لها النظر
ماتعرف ايش صار ومخها متشوش تماما كل الي تتذكره انها تصحى وتغفى على سقف جديد وان راسها اثقل من اي شيء بهالكون
استجمعت قوتها وهي تحاول ترفع نفسها من السرير الابيض الي هي فيه ، حست بإلم طفيف بيدها وصوبت انظارها حولها وهي تشوف مغذي موصول بيدها والستائر الزرقاء حولها سحبت نفس وهي ادركت انها بالمستشفى ومافيه احد بالغرفة الا هي
اسندت ظهرها على خلفية السرير بتعب تحاول تستوعب الي صار وذاكرتها ماتسعفها ابدا قاطع عصفها الذهني صوت يعلن دخول شخص للغرفة
وصلها صوت شهقتها وهي تقول : قمتي !!!
اقتربت منها وهي تلوح بيدها تتأكد انها بوعيها
قالت بجمود : اشوفك
هزت راسها وهي تزفر براحة : الحمدلله الحمدلله ! كيفك الحين ؟
قالت وهي تتأمل بيدها الموصولة بالمغذي : وش جابني هنا
رفعت راسها منيرة وهي تمد الكلام : سالفة طوووويييييلة بتعرفينها بعدين المهم الحين كيفك ؟
سحبت نفس وهي تطالع بمنيرة : احسن شوي
هزت راسها وقاطعهم دخول شخص اخر للغرفة
بجمود قال : سواقك برا اطلعي له
وسعت عيونها بدون ما تلف له وهي ماتبي تروح بدون العنود ابدا
عقدت حواجبها باستغراب وهي تطالع فيهم : طارق الي جابك ؟
رفع حواجبه واخيرا سمع صوتها وعرف انها قامت توجه لها وهو متناسي وجود منيرة وتشبث بيدينها وبكل حنان وعيونه معلقه فيها : شلونك الحين ؟
طالعت فيه بصمت وهي تجمع افكارها واكتفت بقول : الحمدلله
شبح ابتسم لها واخفى ابتسامته وهو يقول : ارجعي ارتاحي واضح التعب بعيونك ، تبين انادي النيرس ؟
هزت راسها بنفي : مو قبل ماتفهموني وش صاير هنا
رفعت حواجبها منيرة بتعجب ومحد لاحظ ابدا لانها راميه الغطوة على وجهها : انا الي احتاج تفسير لهالموضوع ! حسابك معي بعدين بس الحين ارتاحي زي ما يقول
وبسخرية شددت على الكلمة : زووجك
قامت من مكانها وهي تاخذ شنطتها المدرسية وتطلع للسواق
عقدت حواجبها باستغراب وهي شبه فهمت الموضوع من نبرة منيرة الي وضح عليها الغضب
سحبت نفس وطالعت بطارق : وش صار ؟
جلس يتأملها وهو ساكت مايعرف ايش يجاوبها او من اي نقطة يبدأ ، من ان صديقتها هجمت على سيارته وهي تلقبه بالخاطف ؟ او انها عطلته بنص الطريق وهي تهدده بامور تافهة او انها شتمته طول الطريق ولما وصلوا للمستشفى اعتذرت !
تنهد وهو يقول : مو مهم
شدت على يده وهي تردف بحدة بالرغم من تعبها : بالنسبة لي يهم ، اشرح كل شيء من الالف للياء !!..
سحبت نفس طوووييل وهي مغمضة عيونها بقلق محاوطها من بداية الطريق الى الان ، واقفة قدام الجامعة الي بتختبر فيها وهالشيء موترها كثييير تمسكت بعكازتها وهي تزفر اخر نفس تبقى برئتها وتدخل والعرق الى الان يصب من جبينها
فتحت عيونها بدهشة وهي تشوف انواع البنات والستايلات ، الزينة والاجواء الاصوات العالية والفوضى الي صايره ومع ذلك المكان يفتح النفس ويدخل فيك طاقة ايجابية ، زفرت براحة وهي تستشعر الطاقة الي بهالمكان والي ريحتها وطمنتها كثير
توجهت بعكازاتها وهي تقدم هويتها والاستمارات المطلوبة منها قبل دخول القاعة
أنت تقرأ
العِنان فِي طيّات الطَوارِق
Teen Fictionكالمسجُون فِي زنزانة القدر كالعِنان فِي طيّات الطَوارِق ( باللهجة العامية ) بدأت : 2021/11/1