Part 8

79 6 0
                                    

ركض لها كملاذ من اخته القاسية وصرخ يستنجد فيها : ماااامااا شوووفي رزاان
وسعت يدينها وهي تحضنه وترفعه عن الي تلحقه وناويه عليه
وقالت بحزم : رزاان ! ، كم مره قلتلك بشويش على اخوك ؟
تخصرت وهي تعقد حواجبها بغضب : بس ماما هو يضربني
وسعت عيونها بدهشة وهي تطالع فيه : ليث تضرب اختك !
هز راسه بنفي سريع : لا لا لا
كانت بتقاطعه وتشهد عليه انه يكذب لو ما قاطعها وهو يهز راسه بايجاب : ايييه !
عقدت حواجبها من اعترافه السريع وعلى طول لفت وراها وعرفت السبب
ضحك وهو يمد يده لخصرها ويضمها له
قالت وهي تبتسم له : شف شف المصلحجي !
هز راسه بايجاب وهو هايم بعيونها : طالع على ابوه
-



قامت بسرعه تلهث وتمسح على وجهها ايش هالكابوس ، شعور غريب حاوطها كونها شافت نفسها بالحلم بين ايادي طارق وبيدها طفلها وحولها بكْرهم ، كان الشعور حقيقي لوهلة لين ما استعادت كل وعيها وهي تستقيم عالسرير وتمد يدها لجوالها
وتفتحه تشوف الساعه
6:14

حاولت توقف على رجلها
وعرجت لين وصلت للحمام ( اكرمكم الله ) واخذت شور قصير بحجة ان مافيه وقت
وسرعان ماطلعت من الشور الي ما اخذ منها 10 دقايق
جلست وقعدت تمشط شعرها البني الفاتح وتجففه بالاستشوار

واول ماخلصت قامت بصعوبه وهي تتوجه لدولابها وتطلع منه المريول وترجع تجلس على السرير
زفرت بتعب وهالحركة البسيطة استنزفت طاقتها كثير

وصلت للمصعد وكانها وصلت لاكبر امانيها وضغطت عالدور الاول وهي تجلس على ارضية المصعد فيما ينزل فيها للدور الاول
عيونها كانت تفتح وتغمض من النعس الي فيها لين انفتح المصعد
: حِّي الله هالوجهه
فتحت عيونها عهالصوت : ياسر !
ياسر وهو مروق : عيونه وروحه وقلبه ودنيته
ابتسمت له : ساعدني
ومدت يدها له
مسك بيدها وهو يحاول يشيلها بدون ما يوجعها : كان قلتيلي اساعدك من قبل
العنود وهي تتثاوب : شدعوة ما ابي اتعبك معي
ياسر : كم مره قلتلك تعبي راحه راااحه
طاحت عينها بعينه وابتسمت : فاضي اليوم ؟
ياسر ميل شفايفه وهو يعدل غترته : بعد شوي عندي اجتماع ضروري في الشركة
همهمت : اها طيب
عقد حواجبه : بغيتي شيء ؟
العنود هزت راسها بنفي وهي تبتسم له : لا ، بالتوفيق
سبقها وهو يطلع من القصر باكمله وهي واقفة بجانب الكراج تنتظر السواق يلبس ويوديها
اسندت ظهرها على العامود وهي تتثاوب : شفيه ذا طوّل !
وابتسمت وهي تشوفه جاي من بعيد وزفرت براحة : ما بغينا
وسعت عيونها وهي تحس بشيء يمسك يدها رفعت راسها له وسرعان ما وسعت عيونها بصدمة : طارق !
بالامس يودعها وكانه راحل للابد واليوم يقابلها بابتسامه حلوة على ثغره وحاله افضل بكثير
شبه رفعها وهو يطالع بالسواق الي لاحظهم وانصدم باللي صاير قدامه : اعذريني بسرقك اليوم !
هزت راسها بنفي : لا لا !
ماسمع كلامها وهو يركبها المقعد الامامي من سيارته ويركب بجانبها وهو يبتسم

العِنان فِي طيّات الطَوارِق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن