نزلت الشوكة وهي تبعد نفسها عن الطاولة : الحمدلله
ابتسموا لها البنات والي باقي تاكل للحين ربى بس اما البقية خلصوا
رفستها برجولها سجى من تحت الطاولة وقالت وهي تصر على اسنانها : خلاص يامفشوحة
رفعت راسها ربى وهي عاقدة حواجبها ومعصبة : خير وشدخلك فيني
ورجعت تاكل وابتسمت سجى بمجاملة وهي ناوية على ربى بنية
رفعت جوالها خلود وهي تطقطق عليه وفجأة مدته للعنود : شوفي شنطة شانيل الجديده ! تمووت
وسعت عيونها باعجاب : وااو حبيييت
سجى بفضول : الله وروني
مدت لها خلود الجوال
شهقت سجى باعجاب : تجننن بطلبهاا الحيين
وسرعان ماعقدت حواجبها باستغراب وهي تلاحظ اشعار بجوال خلود من مهاوي
مهاوي : فهد يدري ؟ طيب امي وش قالت
سحبت خلود جوالها بسرعه من سمعت صوت الاشعار وهي تتمنى سجى ما لاحظت بس فات الاوان
نزلت ربى شوكتها وهي تعلن انتهائها عن الاكل : خلصت !
ابتسمت العنود وهي تاخذ شنطتها وتتمسك بايد ماريا عشان تجلس على الكرسي : مشينا..
تخلخل لمسامعه صوت مزعج يكرر اسمه اكثر من مرة
فتّح عيونه بصعوبة وصرخ بانزعاج : انا مو قلت ممنوع احد يدخل غرفتي ؟!
كان قدامه واقف وهو يعدل تيشيرته ويبتسم بحرج
بعثر شعره وهو يحاول يقوم : وشجابك
ناصر قال وهو يناظر بباب الغرفة : تدري مين تحت ؟
طارق عقد حواجبه باستغراب : مين ؟
ابتسم ابتستمة عريضة وضحّت اسنانه : عبدالعزيز
كشّر طارق على هالطاري : ومين سمح له يدخل ؟
رفع كتوفه بعدم علم : مااعرف ، المهم ان النشبة يبيك تحت شف شغلك ياوحش
هز رأسه كموافقة وهو يبعثر شعره ويتوجه للحمام ياخذ شور ويطلع لعبدالعزيز وهو شبه عرف مبتغاه من هالزوارة المفاجئةطلع من الحمام ( اكرمكم الله ) وهو يجفف شعره المبلول الي نزل على عيونه وبلل رموشه معه
رفعه على فوق وهو يتنهد ، توجه لغرفة الملابس وهو يسحب اقرب لبس قدامه
ونزل وهو مبتسم " ابو الغالية "
مشى لين وصل للكنبة الي جالس عليها عبدالعزيز بجمود وشابك كفوفه
طارق بسخرية تكتف وهو يجلس قباله : ايوا عزيز حبيبي وش جايبك
اخذ نفس طويل ثم تكلم : اولا اتمنى تقول لي عبدالعزيز مو عزيز ! ثانيا ايش الي سمعته ؟
ضحك بسخرية : لا يكون ما عجبك ؟
عبد العزيز عقد حواجبه : اكيد ما عجبني
طارق وهو يطالع فيه بشبح ابتسامة : ايش النقطة الي ما عجبتك فيه تحديدا ؟
عبدالعزيز فرك دقنه وهو يهمهم وسرعان ما رفع راسه وبابتسامه عريضة توسطت ثغره صرخ : انطلاق
ضحك طارق بصوت عالي وهو داري وحاس باللي كان بيسويه عبدالعزيز : افاا علي تنطلق ؟
قال وهو يتلفت على الرجال الي داهموا بيته فجأة وبحركة بسيطة ما لاحظها لا عبدالعزيز ولا رجاله ضغط على زر معلق بجانب خصره وابتسم وهو يتنهد : لو ان مابه مضرة لها كان ماسويته بس الي يهاجمني ببيتي له مايستحقه !
صر اسنانه بقوة وهو شبه فهم قصد طارق وانه بيندم بشدة على الي سواه : وجهّوا
وجهوا اسلحتهم كلها على طارق بامر من عبدالعزيز
وسرعان ما نزل ناصر وهو يسمع كل هالصراخ وموسع عيونه عالاخر من شاف طارق محاصر من خمسة رجال مكتسيهم السواد وموجهين اسلحتهم صوبه : طاارق !!
رفع راسه طارق لناصر وهو يبتسم ويهز راسه يطمنه : مافيه شيء !
صرخ عبدالعزيز بقهر وهو يتوجه لطارق ويمسكه من عنقه : والله لا اكفّر فيك لو ماتجيب الشريط الحين !
ابتسم بحنق وهو يطالع فيه وبانت على ملامحه السخرية وهو ابدا مو ماخذ الموقف بجدية : لا
كانت ثلاث ثواني بس وداهموا البيت قوات خاصة .. من طارق والزر الي محد درى عنه
كلبشوا رجال عبدالعزيز
وتوجه اضخم واحد منهم لعبدالعزيز بابتسامه ساخره على ثغره : مانكلبشك ياعزيز مانكلبشك ! تفضّل
صر اسنانه بقهر وهو مدرك ان الي قدامه هو اعلى رتبة من بين العساكر الي كلبشوا رجاله
أنت تقرأ
العِنان فِي طيّات الطَوارِق
Teen Fictionكالمسجُون فِي زنزانة القدر كالعِنان فِي طيّات الطَوارِق ( باللهجة العامية ) بدأت : 2021/11/1