نزلت سجى بالدرج من الحماس وهي تضحك : هوشه هوووششه
ربى وهي تحس شعرها انقطع كله : يا *** افزعييليي انا ااختتتك
سجى بنذالة : لا تستاهلين
مسكت السلسال ومدته للعنود
العنود تركت شعر ربى ومسكت السلسال وهي تضمه لصدرها وتزفر براحة
ربى رفعت حواجبها باستهزاء : اوف من مين السلسال الي مخليك شوي وتموتين عليه
ودقت كتف العنود وهي تغمز
طالعتها من فوق لتحت وقالت وهي تزفر بغضب : اقول لا تمونين بس
ربتت سجى على ظهرها وهي تقول : امشوا للبنات بس
مسكت كتفها وهي تمشيها قبلها بسرعه لحد ماطاحت قدامها وهي تصرخ بإلم : رججليي !!
وسعت عيونها بخوف : وش فيك !!
العنود وسرعان ما استحلت الدموع عيونها : رجلي توجع ، توجع مره
ربى عضت شفايفها وهي تفكر : مابنقدر نوديك قسم النساء لانه بعيد شوي من هنا لازم اقول لخالي مايطلع برا غرفته
سجى هزت راسها وهي مركزه مع رجل العنود : تمام روحي قولي له وانا بشوف وش برجلها
مسكت كعبها وهي تنزله ببطئ
شهقت وهي تشوف رجلها ملونه ومنتفخه : منتفخة !!
العنود بخوف : منجدك ؟
انحنت وهي تحاول تشوف رجلها
بس ماقدرت ورجعت اسندت ظهرها على الكنبه وبصوت واضح عليه انها بتنهار : توجع مره ياسجى
سجى هزت راسها بنفي : لازم نوديك المستشفى
العنود : مين يوديني
سجى : تعالي معنا انا وربى بنوديك مع السواق
العنود صرفت وهي تتذكر كلام ياسر : لا لا اخاف من السواقين انا !
سجى عقدت حواجبها : اجل مع مين تروحين ؟
العنود عضت لسانها بكذب : مع ياسر
سجى هزت راسها : اجل بقول لهم ينادون ياسر !
هزت راسها بنفي وهي تعض شفايفها بالم تحاول تتحمله : مو موجود
سجى : مالنا الا خالي فهد !
العنود هزت راسها بايجاب وماعادها تتحمل الالم لو يصير الي يصير مايهمها
راحت سجى تعلم خالها عن السالفه كامله وربى تحاول تبرر لفعلتها الشنيعة
وفالاخير انتهى الحال ان العنود وسجى وربى وفهد كلهم يروحون للمستشفى ووصل الخبر لعبير بس قالت لها العنود ما تعلم ياسر
..
ضمد رجلها وقال وهو يغير قفازاته : لازم ترتاح اسبوعين وما تضغط على رجلها ابدا
ساعدت سجى العنود عشان تقوم و ربى كانت تتكلم مع فهد الي معصب منها بسبب حركتها الي خلته يسيئ الظن في العنود
توجهوا للبوابة وسجى تدف العنود بالكرسي المتحرك لانه اريح لها-
تفكر بالموضوع وسارحه بعيد فجأة بدأت تحس بتوتر .. توتر مايريحها ابد
سجى : ترا وصلنا يافاهية
العنود تلفتت حواليها وهي تشوفهم فعلا وقفوا بقصر عبير وبكل هدوء : ماانتبهت
جابت ربى الكرسي المتحرك عند جهة العنود وطلعت سجى تساعدها تنزل على الكرسي تمسكت بقبضة الكرسي وهي تمشي فيها
زمت شفايفها باستفسار : فيه غرفة فاضيه ؟هزت راسها بايجاب : ايه واجد تبين اوديك لهم ؟
العنود : بدعييييلك مره تعبانه ابي ارتاح
سجى : ابشرري
ودتها عند الغرفة ونزلتها من الكرسي للسرير
سجى : اذا بغيتي شيء اضغطي على الزر هذا
واشرت لها على زر صغير كان على الطاولة الصغيرة الي بجانب السرير
العنود ابتسمت لها وبكل امتنان : ما تقصرين الله يعطيك العافية
وطلعت سجى وهي تسكر الباب وراها
مدت يدها لكاسة المويه وهي تشربها كامله دفعه وحده
رجعتها على الطاولة وهي تزفر وترجع تنام-
فتحت عيونها وهي تحس بشيء يتسلل لاذانيها
بصوت هادي خاف انه يزعجها : العنود
لفت وهي تشوف ياسر جالس على الكرسي الي جنبها وابتسملها اول ماطاحت عينه بعينها
: ليه ما علمتيني انك تعبانه
غمضت عينها وفتحتها بقوة تتاكد اذا الي قدامها حقيقه او حلم
قدم لها كاس موية وخذته منها وهي تشرب : وش صار ؟
تحولت ملامحه وبحزم قال : مابقى لي شيء واجيبه !
تنهدت العنود : يصير خير ان شاء الله
مد لها جوال جديد بكرتونته : استخدمي هذا
عقدت حواجبها : وش صار على جوالي ؟
ياسر : نحتاجه حاليا ، خذي هذا واستخدميه هالفترة
شهقت : بس ..
قاطعها وهو يتكتف : مافي بس !
تنهدت وهي تدري انه مو وقت اعتراضها ابدا
قام : انا استأذن ،
كمل بشبح ابتسامه : مابجيك الا وراسه بيدي !
هزت راسها وهي موسعه عيونها بصدمه ، صح تكرهه وتتمنى انه يختفي بس مو لدرجة تقتلهجلس على كرسي الحديقة وهو متكتف وعلى ثغره ابتسامه انتصار
متأكد انه بيجيبه وذا الاكيد بالنسبه له ولكن كونه ماقدر يلقاه من اول مره معناه انه راعي واسطات او بمنصب قوي !
بس هيهات كلها ماتوقف ياسر ابدا خصوصا ان الموضوع يمس اخته الصغيرة ووحيدته
بالرغم انه مو مقرب منها كثير وتجهل عنه اشياء واجد الا انه حافظها زي اسمه
تخلل لمسامعه صوت مألوف : اشوفك مبسوط !
لف عليه وهو يقوم : هلا يبه
وسلم على راسه
: وشعندك تتبوسم !
ياسر ابتسم بحرج وهو يحك مؤخرة راسه : مافيه شيء !
عبد العزيز هز راسه وهو مو مهتم لسبب فرح ياسر ابدا : العنود وينها فيه ؟
وصف له المكان وهو يحاول يخفي ملامح الاستغراب من على وجهه كون ان ابوه ولأول مره سأل عن العنودفتح الباب بقوة ودخل بوسط الغرفة
العنود تلعثمت من الصدمة : هلا يبه
عبدالعزيز بشك : وراك توترتي فيك بلاء ؟
العنود بنفي تام : افا يبه وش هالكلام بنتك انا !
سحب الكرسي وجلس عليه : عموما بفتح معك موضوع مهم دامك كبرتي وصرتي امرأة بالغة
سحبت نفس وهي مو مرتاحة ابدا وتحس بقلبها يتراقص بخوف
أنت تقرأ
العِنان فِي طيّات الطَوارِق
Teen Fictionكالمسجُون فِي زنزانة القدر كالعِنان فِي طيّات الطَوارِق ( باللهجة العامية ) بدأت : 2021/11/1