طلعت من الحمام وهي تجفف راسها بالمنشفة وتتثاوب مسكت جوالها وشافت رسالة من منيرة في القروب
منيرة : بنات شصار معكم
العنود : عندي موضوع مهم بقولكم بكرا
الهنوف : بنات بكرا بغيب علي اختبار تحصيلي
العنود : تشجعي بيبي
الهنوف : يخرش قاعده اراجع من الحين
منيرة : ياحياتي ههههههه
طلعت العنود من محادثتهم ودخلت لمحادثتها هي والمُختَّل او طارق : للحين تتجسس على جوالي ؟
طارق : (ايموجي القمر)
العنود : اخلص!
طارق : مو لازم تعرفين
العنود : من حقي
طارق : وش بتسوين لو قلت لك ايه ؟
العنود : ببلغ عليك
كتب وهو يضحك : ترضين زوجك يصير خريج سجون ؟
العنود : يكون احسن
طارق : طيب انا ماابي
العنود : مااهتم ، اسمك الكامل عندي ترقب البلاغ
طارق : ياسر ما قدر يجيبني ياحبيبتي كيف بتجيبني الشرطة ؟
العنود : نشوف !
ابتسم ابتسامة جانبية يخفي ضحكته : يصير خير
زفرت بقهر وهي تشوف بروده وهو مو ماخذها بجدية ابدًا ، في النهاية يكبرها باعوام وواضح له خبرة بالتخفّي دام ياسر ماقدر يجيبه
سكرت الجوال وهي ترميه على السرير قبل ماتشوف رساله ارسلت لها قبل ثواني
توجهت للمراية وسرحت لوقت طويل وهي تشوف آثار الدموع على عيونها باينه حيل خصوصا بياضها الي يوضّح اي نسمة تمس وجهها
تنهدت وهي ترفع شعرها على ورا..
ياورد من علمك تجرح
الجرح ماهو من اطباعك
مغليك من شوفتك يفرح
هون على قلب ملتاعكفصخ تيشيرته وهو يتأمل الندبة الي فوق بطنه بشوي ومسح عليها وهو يتمتم بكلمات غير مفهومة ، زفر وهو يسحب بدلة رسمية من الدولاب ويلبسها ، بيطلع المكتب ويوقف كل الشبكات الي سواها عشان يراقب العنود الي مو مدركة كميه حبه لها وما يلومها اصلا لان هو اول من حب واول من بادر واخيرا هو اول من طالب بهالزواج الي ماسرّها ابدًا وتيقن من هالشيء اليوم ، لما تسلل لغرفتها وهي نايمة وداخلة عالم بعييد عن عالمهم تمامًا ، سمعها تشاهق وتبكي بنصف الحلم وهذا الي خوفه كثير عليها حاول يصحيها اكثر من مره بس ما قامت الا بعد نص ساعة من وجوده واول ما صحت وضّح التورم الي حول عيونها
..
ابتسمت برضاء على شكلها النهائي مسويه شعرها ويفي وحاطه ميكب خفييف بالكاد ينشاف ولابسه فستان ابيض وسيع يشابه الفساتين الريفية
مسكت جوالها ودقت على سجى
: هاه تجهزتوا ؟
سجى : مخلصين من زمان بس ربى لها ساعتين على الميكب متخيله
شهقت ربى وهي تسمعها وسحبت الجوال منها مدافعة عن نفسها : كذابه مالي 10 دقايق بس تعرفين سجى تحب الدراما !!
ضحكت خلود وهي تهز راسها بايجاب : مصدقتك مصدقتك
قالت بغضب : اتفقتوا علي !
وكملت بدرامية : اصلا بروح اكلم مها هي الوحيدة الي تفهمني
خلود عقدت حواجبها : مها ؟؟ مها مسافرة الامارات تستهبلين !
سجى شهقت : ايييشش!!! ليه انا اخر من يعلم
خلود رفعت شعرها على فوق وهي تضبطه : سافرت صباح يوم الجمعة
سجى عضت شفايفها وهي تحس نفسها مهمشه : ما علمتني قهر!
ربى تكلمت بصوت عالي عشان يسمعونها : خلاص انتي وهي يلا خلود صكي التلفون وروحي لخالد يوديك ونقابلك هناك باذن الله
خلود هزت راسها وهي تعدل الفستان عليها : تمام
سكرت المكالمة ولبست عباتها وهي تحصن نفسها وتتوجه لخالد الي بسيارته
ركبت معه وهي تطالع بالطريق : تبي اللوكيشن ؟
لف عليها : مايحتاج قلتي بيت عبدالعزيز صح ؟
هزت راسها : ايه
بشبح ابتسامة ماانتبهت لها : ندّله زين
أنت تقرأ
العِنان فِي طيّات الطَوارِق
Teen Fictionكالمسجُون فِي زنزانة القدر كالعِنان فِي طيّات الطَوارِق ( باللهجة العامية ) بدأت : 2021/11/1