العِنان فِي طيّات الطَوارِق

Part 12

فركت اصابعها بتوتر شديد وهي تسمع باب الحمام ينفتح
ويخرج منه وهو لاف منشفة على جسمه ووقف قدامها
وبلهجة اماراتية : رفعي راسش
بتردد رفعت راسها وطاحت عينها بعينه وبملامح جادة : شبلاج ؟
بلعت ريقها وحركتها زادت بشكل هستيري
عقد حواجبه اكثر وهو ينزل نفسه ليوصل لمستوى نظرها وبنبرة صارمة : ارمسج انا
سكتت للحظات معدودة وفجأة انفجرت بكاء قدامه
ناظر فيها بسخط وهو يبتعد عنها ويطلع له ملابس من الدولاب متجاهل صوت شهقاتها الصاخب
طلع له ثوب اماراتي لبسه وطلع من الشقة بدون مايناظر فيها حتى
تكورت حول نفسها والبكاء يزيد والندم مسيطر عليها
مامر وقت طويل الا وتسمع صوت انفتاح الباب
رفعت راسها ووجهها متورم من البكاء وشافته واقف قدامها وبيده ورقه
سحب يدها وهو يفتحها ويحط الورقة فيها
طالعت فيه لثواني معدودة ونزلت نظرها للورقة وهي تقرأها بصوت عالي
في اليوم الموافق // 4/4
بناء على طلب السيد / فهد آل عويض
ومحله المختار السيد المحامي / رائد ال """"
أنا فهد ال عويض ارفع طلب طلاق من زوجتي المها آل """"

ماكملت القراءة وتصلب كل جزء بجسمها حتى سقطت الورقة من يدينها وبصعوبة رفعت راسها له وهي تشوف على ثغره ابتسامة انتصار ، ابتسامة حقيرة
برجفة رفعت يدينها وهي تحاوط وجهها وتبدأ تنحب بهدوء وكل مالها ترجف اكثر حتى اكتسبت مظهر مختلة عقلية

..

لاحظت الجوال الي جنبها وشهقت : هربتي جوالك مرة ثانية !!
اسيل بثقة : ايه عادي ماانقفط انا
سعاد بخبث : بعلم خالتي
ضحكت اسيل وبخبث اكبر : وانا بقول لها انكم تخلوني اوصل كلام عيب !
سعاد شهقت : كلامنا عادي وين العيب
اسيل : تاريخ 7/12 شكلك نسيتيه !
وسعت عيونها وهي تمد يدها لجل تسكت اسيل : خلاص خلاص محد بيعلم على احد اهجدي
وبهمس بينها وبين نفسها : الفصعونة حتى التاريخ متذكرته!
اسيل وهي تمدد صوتها : اسمعك تراا
هزت راسها : صليتي ؟
اسيل : ايه بالمدرسة
توهم يحسون بسكوت عبدالله ونجود المفاجئ
لفوا عليهم وشهقوا بصدمة
كان عبدالله جالس بحضن نجود ويتابعون بالجوال بهدوء كانهم اطفال
سعاد تهمس لاسيل : غريبه تتوقعين وش يتابعون عبود مايحب الجوالات
اسيل : شكلها قناة اطفال
خزت سعاد اسيل وهي توصيها : شوفي وش يتابعون وقوليلي
اسيل طالعت فيها وسوت حركتها المعتادة انها تفرك سبابتها بابهامها
سعاد : لا عاد تراك فليتيها خمسميه تكفيك
تاففت وهي تقوم وبحركه سريعه منها شافت الي يتابعونه ورجعت لسعاد وهي تفرك عيونها بقوة مو مصدقة : قناة اخبارية
شهقت سعاد وهي تطالع فيها : منجدك ! مستحيل
رجعت انظارها لهم وهم حيل مندمجين
تنحنحت : عبود حليت واجباتك !
رد عليها وهو ماشال عينه من الجوال : ايه كلها
طالعت سعاد باسيل ورجعت انظارها لعبدالله ونجود : طيب وش قاعد تتابع ؟
عبدالله لف على امه وهو عاقد حواجبه : ماما انا مركز اسف بس لا تقاطعيني
سكرت نجود المقطع وهي تطالع فيهم : معليش
سعاد : لا عادي
وطالعت بعبدالله وهي بكامل الاستغراب اول مره يندمج ويصير فضولي لشيء غير الدراسة واهله
عبدالله طالع بنجود : كملي الفيديو
نجود : لا خلاص شوف الاكل جاهز
واشرتله على الخادمة الي جابت طبق مخصص لعبدالله
سعاد قامت وهي منصدمه من جانب عبدالله الي اول مره تشوفه وجلست جنب نجود : وش اسم القناة ؟
نجود : #### بس ماتصلح له تصلح لكبار
هزت راسها بتفهم وهي تاشر للخادمة تجيب الغداء