: وصلنا
كانت بتفتح الباب بس سبقها وهو يفتحه
: انزلي
مسكت شنطتها ونقزت لان السيارة بالنسبة لها مرتفعة مرة
لف ياسر على السيارة الي صفت جنبهم
وهو يسند ظهره على سيارته وينتظر راعي السيارة يطلعله لجل يسلم عليه
رفع حواجبه وهو يشوف الي طلعوا بنتين ورجال
سلم ياسر عاللي قدامه : يالله حييه سطام
سطام ابتسم وهو يحب خشم ياسر : الله يحييك يبو عزيز
سلمت العنود عالبنتين مع انها ما تعرف مين هم لانهم منقبات ولا بتعرف حتى لو بدون نقاب لانها ماتحتك ابدا باقارب عبير
مشوا كلهم بنفس الطريق لين وصلوا للبوابة سطام مع ياسر توجهوا لقسم الرجال وبقى العنود والبنتين الي تجهل عنهم كل شيء
اول ما دخلوا توجهوا كلهم لدورة المياه ( اكرمكم الله ) وفصخوا عباياتهم
طالعت فيهم وهي قد حست من مظهرهم انهم مقاربين لعمرها
جمعت شجاعتها وتقدمت لهم وهي تمد يدها لهم : اهلا انا العنود ، ممكن تعرفوني عليكم ؟
فالاخير بتطول عند عبير ، ومو حلوه بحقها تقعد لوحدها طول كل هالوقت خصوصا ان البيت مزدحم من نسوان ورجال بالرغم انه كبير
شبكت كفها بكف العنود وهي تبتسم : عاشت الاسامي ، انا سجى وذي اختي ربى توأم احنا
طالعت ربى في العنود وملامحها محمّرة من الخجل : انا ربى ، اول مره اشوفك بالبيت مين بنته ؟
العنود ابتسمت : بنت عبدالعزيز
انقلبت ملامح سجى : اخت ياسر من ابوه ؟
هزت راسها بايجاب
وسعت عيونها بتفاجئ وهي تسأل : الي كان جنبك ياسر ؟
شبه توترت من شافت ملامح سجى منصدمة : ايه ليه فيه شيء ؟
سجى والصدمة كانت مستحوذة على ملامحها مهما حاولت تخفيها : ها لا بس من مدة ما شفته وطلع تغير مره هههه الله يحفظه لكم
ربى قالت بتردد : انتي بنت عبد العزيز من الزوجة الاولى الي ماتت ؟
مدت يدها سجى لكوع ربى وهي تقرصها وتهمس باذنها : وش هالسؤال !
طالعت فيهم العنود وابتسمت سجى تبدد شكوكها
زمت شفايفها بصمت وهي تشتت انظارها : اي ، سؤالك غريب
ربى حكت مؤخرة راسها بحرج : اتأكد بس
العنود هزت راسها وهي تتفهم موقف ربى
فهي فعلا ماتزور عبير كثير ولما تزورها تشدد على انه مايكون بالبيت غيرها هي وعبير والخدم
سجى بحياء وبخاطرها تقتل ربى : يلا عاد طولنا عليك ادخلي سلمي عالنسوان الي جوا
العنود طالعت فيهم بصمت واردفت : ما بتدخلون معي ؟ احس لازم احد وراي هههههه
ربى وتحس بتانيب ضمير شديد تبي تعوض عنه : ها اجل خلاص بندخل معك معليك
سجى قرصتها وهمست باذنها : يا ## تبين تسلمين على سلمى سلمي عليها لوحدك ما تنكبيني معك
العنود ابتسمت لهم وهي قد سمعت كل شيءودخلوا المجلس المخصص للحريم
سلمت العنود اول شيء على زوجة ابوها ( عَبِير ) كونها تترأس المجلس المليئ بنساء من جميع الأعمار ، وكالعادة انهالت عليها عبير بالاحضان والقُبلات الي جعلت جميع الانظار تتوجه للعنود
ثم سلمت عالباقي لين صادفت ربى تهمس لها : شفتي ذيك الي لابسه ليموني وصابغه برتقالي ؟
العنود : ايه وشفيها ؟
ربى : ابعدي عنها قد ماتقدرين
شبه ابتسمت وهي فهمت انها سلمى الي تهامسوا بطاريها قبل شوي
طلعوا من مجلس الحريم وهم يسحبون العنود معهم بيتعرفون عليها واذا جازت لهم بيدخلونها شلتهم
ابتسمت بحرج : وين بتودوني
سجى وهي تسحبها وبشبه ابتسامة : لمكاننا السري !
مسكت العنود من كتوفها وهي تقدمها لحديقة مليانة ورود وسطها جلسة اقل مايقال عنها جميلة
قاعدة الجلسة بيضاء بشكل دائري فوقها اربع كنبات وردية اللون حولها متوزع ورد الجوري الهولندي ومتوسطه طاوله بيضاء كبيره دائرية حولها عدة طاولات صغيرة بنفس اللون
أنت تقرأ
العِنان فِي طيّات الطَوارِق
Teen Fictionكالمسجُون فِي زنزانة القدر كالعِنان فِي طيّات الطَوارِق ( باللهجة العامية ) بدأت : 2021/11/1