- انتظر!
تقدم إيتاتشي وهو يستكشف محيطه بالشارينغان فرأى شيئًا جعله يتوقف.
- هل وجدت الإخوة؟
- كلاّ، كلاّ.
تبعه كيسامي الذي لاحظه أيضًا.
- نحلة؟
إنها نحلة سامة.
- توجد خرقة بيضاء على ساقها.
كانت ساق النحلة ملفوفة بشرائط رقيقة من الورق.
- عند البحث عن خلية نحل كهذه، يُستخدم اللحم المتعفن لاستدراج النحل السام، فينجذب إلى رائحته ويعلق بينما يحاول تناوله.
تعد هذه طريقة قديمة الطراز.
- ثم يعود النحل السام إلى الخلية... لكن لأي غرض؟
- للتخلص من النحل السام الذي يهاجم الناس، أو أكله وأكل يرقاته.
- بالمناسبة، يرقات النحل غنية بالبروتين، صحيح؟
من المهّم أن يحصل الشينوبي على الطعام خلال مهماتهم. في غالب الأوقات يكون متوفراً أو يشترونه محلياً لكن في بعض الحالات، تستخدم الحشرات كغذاء، لذا فإنّ للشينوبي إطِّلاع بالحشرات الصالحة للأكل.
- صراحة أفضِّل السلطعون والروبيان.
- الذوق هنا أمر ثانوي.
- إيتاتشي-سان، أنت تحب الكونبو* صحيح؟ (كرات الأرز الملفوفة بالأعشاب البحرية)
- ليس من المهم الآن.
تقدمت النحلة السامة بوتيرة سريعة. مدار نشاط النحلة حوالي ري واحد (3.9 كم تقريباً) من الخلية، لكن هذه تجاوزت 3 ري. ذكّره هذا بشيء غريب، كانت مثل هذه النحلة ملقاة على الوحل عندما تمّت مهاجمة كيسامي الليلة الماضية.
أخرج إيتاتشي كوناي وقطع الجزء الملتوي من الورق. دارت النحلة كما لو أن ثقلاً قد انزاح عنها، ثم طارت بشكل مستقيم مرة أخرى.
نشر إيتاتشي الشريط الورقي المفصول بعناية ليسع راحة يده.
- إنه أبيض، لكن هذا...
للوهلة الأولى بدا وكأنه ورق عادي لكنه شعر بقدر ضئيل من التشاكرا.
- إيتاتشي-سان، هل لي به للحظة؟
سلّم إيتاتشي الورقة إلى كيسامي فأمسك بها بإبهامه وصبّ فيها التشاكرا فظهرت رسالة عليها.
- كنت أعمل في قسم التشفير فيما مضى... رأيت إحدى الكونويتشي** تتعامل مع مثل هذه الأوراق بهذه الطريقة.
تحوّلت الأحرف إلى كلمات:كم مضى من الوقت منذ أن غادرت القرية ورحلت بعيداً عنكم؟
قد تكون هذه رسالتي الأخيرة لكم.اعتنوا بأنفسكم وكونوا بصحة جيدة.
سنظلّ نرعاكم حتى لو كنا بعيدين.- يبدو أنها موجّهة للعائلة، قال كيسامي.
نظر إيتاتشي إلى الاتجاه الذي اختفت فيه النحلة.
- هناك عشيرة في كونوها تتحكم في الحشرات تدعى عشيرة أبورامي.
- عشيرة أبورامي... سمعت عنها. تقصد العشيرة التي يعير أفرادها أجسادهم للحشرات عند الولادة ويواصلون إعطاءها التشاكرا للتحكم بها؟
- أجل. أومأ إيتاتشي برأسه. مثل الحشرات التي تستخدمها عشيرة أبورامي، يبدو أن النحل السام يطير أيضًا تلبية لأوامر سيده لتسليم رسائله. الليلة الماضية رأيت نحلة ميتة في المياه الموحلة.
- نحلة؟
- ينشط النحل أساساً خلال النهار، فغالبًا ما يستريح في الخلية ليلاً. لذا فكّرت أنّ الأمر مشبوه.
- ربما يتلاعب الأخوان بالنحل السام مثل عشيرة أبورامي.
على حد تخمين إيتاتشي، وضع كيسامي يده على ذقنه مفكراً.
- بالمناسبة، كانت أعراض السم مشابهة لتلك التي تعرضت لها عندما لدغتني نحلة. في تلك الحالة فإن الضربة الأولى هي...
- عندما تلدغ نحلة الإنسان، قد يصاب جسمه بحساسية ضد سم النحل. البشر الذين تتولد لديهم مستويات عالية من الأجسام المضادة ضد السم تظهر عليهم أعراض خطيرة عندما تلدغهم نحلة مرة أخرى. قد تكون الضربة الأولى هجومًا أنتج هذه الأجسام المضادة في جسم الخصم، وقول كييرو أن الضربة الثانية هي الأخيرة يعني... إن لدغتك نحلة أخيه السامة مرة أخرى، فقد تموت.
ضحك كيسامي على كلمات إيتاتشي.
- أتقول أنه علينا تفادي هجمات النحل؟ الموت حقيقة نعيش معها كل يوم أليس كذلك؟
كان يعلم أنه سيقول شيئاً كهذا، هذا هو التفكير السائد لدى الشينوبي في مواجهة الموت، فضحك إيتاتشي قليلاً أيضاً وحوّل نظره من الاتجاه الذي طارت فيه النحلة إلى الاتجاه الذي أتت منه. لعلّ الأخوان هناك. عصر بقبضته الرسالة التي أرسلها الأخ إلى عائلته.
- فلنذهب.
- أجل.
ألم يكن من الأفضل له لو لم يكتب هذه الرسالة وهرب مع أخيه الأصغر فحسب؟
______
نهاية القسم الثاني من الفصل الأول. (الأخ الأصغر)
*كونبو أونيغيري**كونويتشي: امرأة نينجا.
أنت تقرأ
Akatsuki Hiden: Sakimidareru Aku no Hana أكاتسكي هيدن: أزهار الشر في ذروة تفتحها
סיפור קצר🔻الترجمة العربية لرواية: أكاتسكي هيدن - أزهار الشرِّ في ذروة تفتّحها. 🔻قام بكتابة النسخة الأصلية شين تووادا عن المانغا الأصلية لماساشي كيشيموتو (ناروتو 1999-2015). 🔻قام برسم الرسومات الملحقة ماساشي كيشيموتو. 🔻تاريخ الإصدار: جويلية 2015. 🔻تدخل...