"مَا هُوَ الحُبُ ؟ سُؤالًا يَتردد فِي رَأسِي وَ لاَ اعلمُ مَا هِي إِجابتهُ
هَل فَقط يَعنِي أن تَكُون سَعِيد عِندما تَرى مَن تُحب ام هُوَ فِي الأساس ما يَجعل لكَ سببًا فِي هذِه الحَياة ؟
وَ إذا كان كَذلِكَ لِمَ يُكسر قَلب مَن يقع فِي الحُبِ ؟ هَل هُوَ مُؤذٍ أم انا فقط خَائف ؟
أنا لاَ اعلم كَيف يقعُ المَرءُ فِي الحُب وَ لَكِن اعلم جيدًا انني واقعًا لكِ "
.
.
.
.ايامًا عَديدة مرتَ وَ هما لم يَتوقفا عَن مُقابلة بِعضهما البعض ، حتي فِي إجازة نِهاية الاُسبوع كانا يلتقيان
وَ لَكِن هذِه المرة فَلاَ كون والدتهُ قد عادتَ.لِلتو مِن لندن وَ يجب عَليهِ أن يَكُون معهَا
اي انهَا المرة الاُولى التِي يُحرم الاثنان مِن رُؤية بعضهما مُنذُ مُدة طويلة حقًا
فَقد اعتادوا عَلى أن يَكُونا معًا بِشكل مُستمر دُون الابتعاد عَن بعضهما أبدًا
وَ لَكِن هذا لم يَمنع مُراسلتهما لِبعضهما اليَوم ، بادرتَ هي بِارسال رِسالة لهُ بِاعتبار انهُ سَيكُ ن مُنشغل مع اُمهُ وَ لن يُفكر فِي مُرسلتهَا
لاَ تعلم انهُ فِي الأصل كان عَلى وَشك ارسال رِسالة لهَا لِذا عِندما ارسلتَ الرِسالة هُوَ رأههَا فِي وقتهَا
وَردتِي : مرحبًا !
مُنقذِي : مرحبًا آنسة لي هانا !
إِبِتسامَة واسعة ارتسمتَ عَلي شَفتيهَا عِندما ادركتَ أنهُ يشعُر بِالملل لِذا يتحدث معهَا بِرسمية
وَردتِي : ما بِكَ ؟ هل انتَ بِخير ؟
مُنقذِي : لاَ ، حقًا اشعُر بِالملل ، اعني هي هُنا مِن المُفترض انهَا تجلِس معِي وَ لَكِنهَا حقًا لن تترُك الهاتف مِن يدهَا
كتب كَلامِهِ مُتأففًا بِملل وَ هُوَ يُلقى نَظرهُ عَلي والدتهُ التِي تتحدث فِي الهاتف مُنذُ أن وصلتَ الي هُنا تقريبًا
وَردتِي : لاَ تحزن ، انا هُنا الان يُمكننا أن نتحدث سَويًاهي لاَ تدرى كيف أن ما قالتهُ الان اسعدهُ وَ بِشِدة ، حقيقة أن تَواجدهَا بِجانبهُ كفيلة بِجعلِهِ اسعد شخصٌ فِي الوُجود
حاول أنا يَكتُب لهَا ردًا عَلي كَلامِهَا وَ لَكِن فِي كُل مرة يَمسح ما يَكتبُهُ وَ هذا ما لاحظتهُ هي
أنت تقرأ
اَجَملِ ما رَأتَ عَينايّ
Romance" مَاذا اَقُول لكَ ؟ هل اُخبركَ عَن كم المَراتِ التِي تعرضتُ فِيهَا لِلتنمُر عَلي مَظهرِي ام اُخبركَ عن استهزاءهم بِي وَ اعتقادهم انني لاَ استطيعُ فِعل اي شئ " العَالم يُصبح اسوء كُل مَدى وَ أصبح العيشُ هُنا صَعبٌ لِلغاية إلي أن تُقابل مَن يُثبت لكَ...