عَـالـم اَخـر مَـعـهِ

120 28 22
                                    

" عِندما اكُون معهُ يِخلق عالمًا اخر لنا وَ كأنهُ يَاخُذنِي الي عالمهُ بعيد عَن الجميع ، عالمهُ جَمِيل وَ دافئ مِثلهُ ، ملئ بِالحُب وَ اللُطف وَ هُوَ عنوانهما ، وَ هذا كُل ما اُريد ؛ عَالم اخر معهِ فقط "

لاَ أحد يَعلم كيف مرتَ الايام سَرِيعًا وَ هما اليَوم يُجهزان لِحفل التخرُج الخاص بهما

اعني بِالامس فقط التقيا وَ وقعا فِي الحُب وَ الان سَيتخرجان هما الاثنان ثُم يذهبان الي الجامعة

الجامعة التِي قررا أن يَكونان سويًا بِهَا ، اعلم انهُ امرٌ شِبه مُستحيل أن يجتمعان فِي ذات الجامعة وَ لَكِن

سوكجين حقًا عمل عَلى هذا ، هُوَ لن يحتمِل أن يقضئ اربعُ سنوات بعيد عَن وَردتهُ

وَ لاَ هانا تستطيع أن تبتعد اربعُ سنوات عَن مُنقذهَا ، لِذا هما الاثنان اجتمعوا عَلى التواجد فِي نفس الجامعة

هُوَ التحق بِقِسم الحاسب الالي كونهُ حقًا بارعُ فِيهِ وَ يُحبهُ وَ هي التحقتَ بِقسم مُصممين الازياء

سوكجين اكتشف عَن هانا بارعة فِي الرسم وَ تناسيق الالوان معًا لِذا اقترح عَليهَا انتَ تدخُل الي هذا القِسم وَ هي لم تعترض

الاثنان حتي لم ينتظروا أن يُنهى العام ثُم يُقدموا فِي الجامعة لاَ بل قدموا قبل التخرُج وَ بِمُساعدة والد سوكجين وافقتَ الجامعة أن يفتحوا باب التقديم لِاجلهم

استطيعُ القول إن سوكجين لم يُعجبهُ الامرُ فِي البِداية وَ لَكِن كُلهُ لِاجل هانا فقط

" تبدين جَمِيلة ، هانا بِثوب التخرُج "

نبس سوكجين وَ هُوَ يقف امامهَا مُمسك بِاحدى يداهَا

" وَ انتَ أيضًا سوكجين ، وسيم لِلغاية "

تحدثتَ بِبعض الخجل وَ هي تقُوم بِتعديل قُبعة التخرُج خاصتهُ

" مِن اين تَعلمتِ قول الكَلِمات الجَميلة مِثلُكِ هكذا ؟ "

بِنَبرة خبيثة هُوَ تحدث يُقرب وَجِههِ مِن وَجِههَا لِتُبعد هي وَجِههَا بِخجل

" توقف ! سوكجين نحنُ فِي المدرسة "

هي اردفتَ بِجِدية تُحاول أن لاَ تبتسم عَلى ما يفعلهُ هذا سبب إِبِتسامَتهُ هُوَ

" وَ إن يكُن ، الجميع هُنا يَعلم انكِ لي "

فَليُوقف احدٌ هذا الرجُل فتاتهُ سَتمُوت مِن الخجل هُنا بِسببهِ

اَجَملِ ما رَأتَ عَينايّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن