أنـتِ مِـثـالِيـة فِـي نَظـرِي

138 22 31
                                    

" هل اخبرتُكِ قَبلاً انكِ اعظمُ انتصاراتِي ؟ مَن جائت لِي كَهدِية مِن السماءِ لِتُصبح هي فقط مَن تتمحور حَياتِي عَليهَا ؟ هل اخبرتُكِ اننِي دُونكِ لاَ احيا ؟ "

.
.
.
.

اليَوم الثانِي مِن شهر مايو عام ٢٠٢٥

تِلكَ تكُون السنة الثانِية بعد تخرُج سوكجين وَ هانا ، هُما لم يتزوجا الي الان وَ هذا كان رغبةً مِنهِ هُوَ

قد قال لهَا انهُ يُريد أن ياخُذ تِلكَ الخطوة
الا عِندما يكُون مُستعدًا لِهذا كونهُ لاَ يُريد أن يُعيد ما فعلهُ اباهَ

سوكجين ليسَ جاهِزًا أبدًا أن يكُون زوجًا غيرُ صالح لاَ يهمهُ الا العمل فقط مِثل اباهَ

لِذا هُوَ فضل أن يُؤجل الامر حتي يستقر بِشكلٍ كامِل فِي عملهِ ثُم يعرضُ عَليهَا الزَواج

أما هِي فَهي مُتفهِمة بِشكلٍ كبير وَ لاَ تشُك وَ لو بِنسبة ضئيلة انهُ يفعل هذا تهرُبًا مِن الأمر

هي تثِق فِيهِ اشدُ الثِقة بِدرجة هي ذاتهَا لم تتخيل أن تصل لهَا أبدًا حتي إن ثقتهَا وصلتَ بِهَا فِي أن تُعطيهُ نُسخة مِن مِفتاح منزلهَا الخاص الذِي اشترتهُ قبل عامين

هانا ليستَ مِن المُتفتحين الذِين يُرحبوا بِفِكرة أن يسكُن الحبيبين معًا فِي ذات المنزِل قبل الزَواج لِذا ما فعلتُهُ يعدُ خطوة كبيرة

اعني هي تستأمنهُ عَلي ذاتهَا وَ أيضًا هُوَ لاَ يأتي دُون إذن مُسبق حتي يُشعرهَا بِالراحة وَ عِندما يصِل يقُوم بِدق الباب بدلاً مِن فتحهِ احترامًا لهَا

تمامًا كما فعل الان وَ ها هي تستقيم مِن الأريكة راكِضةٌ حتي تفتح لهُ الباب بِاِبِتسامَة واسعة مُشتاقا لهُ

بِمُجرد فتحهَا للِباب اعطاهَا اجَمل إِبِتسامَة فِي العالم فَكَالمُعتاد سوكجين يجِد سَعادتهُ فِي تواجُدهَا

" سوكجين ! اشتقتُ لكَ كَثِيرًا "

تفوهتَ بينما تقفِز حتي تستطيع مُعانقتهُ تلفُ يداهَا حول عُنقهُ مُسببة قهقهتهُ السَعِيدة قبل أن يلفُ يداهَ حول خصرهَا حتي لاَ تقع

" اشتقتُ لكِ اكَثِر ، وردتِي وَ لَكِن هيا انزلِ اُريدُ الدُخول الي المَنزلِ "

تحدث مُمازِحًا اياهَا وَ لَكِن ما تلقاهَ مِن هذُه الطِفلة الكَبيرة التِي يحمِلهَا هُوَ نفيهَا بِشِدة

اَجَملِ ما رَأتَ عَينايّ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن