39 • لبؤة

8.2K 482 83
                                    

-















" هذا غير ممكن ! أنا شبه عقيم مستحيل ! "

هتف غير مُصدق لِما قالته و الأمر ذاته ينطبق على النمر المصدوم و لم يتوقع أياً منهم ذلك .

" جنسها يفضح أنك الأب ، لا يمكن لنمر و قط إنجاب لبؤه ، مُباركٌ لكما ، سيتم إخراجهما بعد الإنتهاء من تنظيفهما و فحصهما كذلك منحهما اللقاح الأول "

غادرت الممرضة و تركت الإثنان مصدومان بالتحديد الأسد الذي عجز عن فهم الأمر حتى إلى أن عانقه النمر بقوة لتهنئته .

النمر كان في قمة سعادته للأسد ، حتى إحساسه القاتل بالذنب منذ أشهر طويلة تبخر الآن و الأسد بين ذراعيه لم يبادله لعدم إستيعابه بعد .

" تاي هل ما سمعته حقيقي ؟ هل أصبحت أب ؟ "

سأل الأسد أخيرًا مستوعباً ما سمعه ليشد على حضن النمر بقوة تزداد كلما ربت النمر فوق ظهره .

" ذلك صحيح ليو ، أصبحت أباً ، بل أفضل أب في عالمنا ! "

" تاي أرجوك- أرجوك لا تمازحني هكذا- هذا كثير علي- "

إنقطعت حروفه عندما بكى على كتف النمر الذي يكبح دموعه بدوره محتوياً دموع فرحة الأسد بين ذراعيه .

" لا أصدق تاي ، لا أصدق- "

" صدق ، توقف عن البكاء هل تريد أن يكون أول ما تراه إبنتك أسد باكي بوجه متورم قبيح ؟ إمسح دموعك هيا "

ضحك ليو خلال بكائه ليوقف نفسه بقوة و يستعيد رباطة جأشه حتى تم إخراج التوأم لتوضع لبؤته بين يديه و لا زال غير مصدق .

عادت دموعه تنسكب من مُقلتيه ، سمح لأصابعها الوردية بأظافرها المُدببة أن تلتف حول سبابته لِتخزه هناك و قبضتها الأخرى يتم إمتصاصها بعشوائية في فمها الصغير خلال نومها .

" لطيفة- لا أستطيع التوقف عن البكاء تاي- "

همس الأسد بنبرةٍ مُختنقه لِيُقبل خدها بلطف و يبتسم عند إدارتها وجهها بتعابير منكمشه نحو صدره هرباً من الضوء ليكمل ما يفعله .

" توقف عن تقبيلها ليو ! "

هتف النمر بالأسد الذي كرر تقبيل وجهها مرارًا و تكرارًا إلى أن بكت بملء صوتها بين يديه ليضحك مع بقايا دموعه و ينظر أخيرًا لنمره .

" لا أستطيع التوقف ! أنا سعيد ! "
















-

مساء الخير ☕☁

استغفر الله حسيتها بنتي مو بنت ليو كثر اني ابتسم بغباء وانا اتخيل كل شيء رغم مقتي للأطفال حسيت بستفرغ فراشات .

رأيكم ؟

و بس كونوا بخير

مع خالص حبي 💕

صراع السنوريات ∆ TKM +18 ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن