-
• بعد أسبوع •
" أين تظن نفسك ذاهب ليو ؟ "
" سأوصلك للجامعة و أبقى معك "
" لا أريد رؤيتك "
تجاهل ليو و أمسك مرفق كيتين ليسحبه وراءه من منتصف الحي إلى السيارة لِيُدخله هناك و يضع حزام الأمان له ليبقى معه رغماً عنه بعد تجنب القط لهما طوال الأسبوع .
" جرب الخروج فقط و لن تمشي لجامعتك من الأساس "
" هل أنت تهددني ليو ؟ "
رفع كيتين حاجبه لليو الذي لم يُجِبه ، هو يعلم أنه متضايق من أفعاله و لكن لا حق له ليتضايق عليه و قد أخفيا عنه علاقتهما كأنه غريب يعيش معهما و ليس شريكهما .
" إستمع- "
توقف ليو عن الكلام حين أخرج كيتين هاتفه ليضع سماعاته في آذانه و يشغل أي شيء بينما ينظر خارجاً .
لم يسمع أي شيء مما قاله ليو الذي تنهد بثقل و شغل السيارة ليقود بإتجاه الجامعة و بسرعة كبيرة .
سُرعته بالمعنى الحرفي أرعبت القط ليخلع سماعته و يتمسك بمقعده حين إصطدم جسده بالباب تزامناً مع إنجراف الأسد بالسيارة عند المُنعطف .
" ليو خفف السرعة ! "
" عُد لأغانيك و لا شأن لك بقيادتي "
أجاب بوجه مُتجهم و قد سئم تجاهل القِط له هو و النمر ليواصل قيادته السريعة .
" حسناً سأستمع ! أقسم سأستمع إليك ليو ! خفف السرعة أرجوك ! أنا خائف ليو ! "
رفع صوته عليه حين لم يستمع إليه و دموعه تستعد للإنسكاب إن واصل هكذا لخوفه من ركوب الأشياء السريعة .
على نحو مفاجئ داس ليو على المكابح حتى إندفع جسد القِط للأمام لولا أن الحِزام لم يجعله يصطدم بالزجاج أمامه .
تنفس بسرعة فور توقفها و لا زال ينظر أمامه برعب إلى أن وجد أنهما أمام الجامعة بالفعل من سرعة ليو الكبيرة في القيادة المُتهوّرة بعدما تجاوز مجموعة سيارات بتهور .
تسربت دموعه بصمت ليبتلع لعابه و يمسحها عن خدوده بينما ينظر إلى الأسد الذي برزت عروق يديه لشده على المقوّد بقوة و الشيء ذاته لعروق رقبته مع طحنه أنيابه الحادة ضد بعضها لكبح غضبه .
" سأستمع "
همس بصوت مرتجف لما تلقاه من رعب للتو ليبتلع مجددًا عندما نظر له الأسد بإنزعاج .
" ليو- "
" إنزل ، إذهب لمحاضرتك "
" هـ- هل ستتحدث معي لاحقاً- "
" إنزل ! "
إنتفض حين زمجر به ينظر إليه بحده مع بثّه تلك الرائحة القوية التي أشعرته أنه سيتمزق تحت مخالب الأسد إن لم يمتثل له فجمع أغراضه و بيدين مرتجفتين حاول فتح الحزام حتى مال ليو إليه و فتحه بقوة كي يترجل بسرعة و يركض لداخل الجامعة مُتناسياً إغلاق الباب وراءه .
راقبه الأسد من مكانه و هو يوقع أغراضه من بين يديه المرتجفتين و ينحني لرفعها بين الحين و الآخر يحاول السيطرة على رجفة جسده كله .
ترجل الأسد لإغلاق الباب بقوة قبل العودة لمكانه و القيادة بسرعة عائدًا للمنزل مع مخالفتان لسرعته و عدم وضعه حزام الأمان .
-
مساء الخير ☕☁
رأيكم ؟
و بس كونوا بخير
مع خالص حبي 💕
أنت تقرأ
صراع السنوريات ∆ TKM +18 ✔
Fanficأسد و نمر في منزل واحد و تحت سقف واحد رفقة قط واحد يخشاهما فمن سيفرض سيطرته على الآخر ؟ - تايكوكمين الخاضع جيون جونغ كوك تاريخ البدء : 09/11/2021 تاريخ الإنتهاء : 06/12/2021 الغلاف من يوني