|٠|.استهلال.

2.9K 54 30
                                    

«جونغهو!، إياك والاقتراب سيكتشف سونغهوا وحينها لن يُنقذنا منصبك ولا مملكتك ولا أي شيء!»

حذّرت الملكة سيلا، عشيقها أمير مملكة الشمال، الذي يهواها منذ التقاها بعد أن تنكَّر كأحد جنود القصر الملكي ليتمكن من الوصول لها. وها هو الآن يحاصرها في إحدى غُرف المخازن الموجودة بالقصر، يقترب ناحيتها كـ الصقر.

«ماذا؟، ألم تشتاقي لي؟، أم أنساكِ إياي زوجكِ الملك؟»

قال وهو يقترب حتى حاصر خصريها يجذبها ناحيته حتى التصق صدره بصدرها يبعث في جسدها شرارات تُحبها. فرفعت عينيها المُشتاقتين تتحدث ماسحةً على وجنته بحنان:

«لا سونغهوا ولا أي أحدٍ غيره قادرٌ أن يُنسيني إياك يا جونغهو، أنت تحتل قلبي وكُل روحي؛ لكنِّي أخاف بطش الملك، تعرف .. كُلّه إلا شرف الملك!»

ابتسم هو ابتسامةً جانبيةً ساخرةً يرفع شدقه، من تتحدث عن الشرف هي من ضيعت عِرض الملك بيديها وليس مع أي أحدٍ، بل عدوه اللدود وملك المملكة المُضادة.

«ما رأيكِ أن تترككِ من بطش الملك هذه اللحظة وتركزي مع قلبي الآن؟»

قالها بخُبث وهو يدنو من شفتيها وقد أدركت غايته؛ فأغلقت عينيها وحاوطت رقبته تجذبه بلا أي رفض أو ضيق.
------

ده كده تسخين ويُعتبَر لُبّ الرواية واللي هتدور عليه كافةً.

الرواية هتدور وقت الحكم البريطاني، لما كان فيه ممالك وملوك وأمراء والحاجات دي، أبطالها فرقة آيتيز لو محدش خد باله وده نوع جديد كُلّي عليا فيارب يطلع زي ما عايزاه.

مش عارفة هكمل ولا لاء لأن بحاول أتعافى من البلوك رايتنج اللي مالكني بقى له سنة ده فيارب أكمل بجد.

اشوفكم في الفصل الأول.

«بُزوغ الفجر.» ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن