هَبَّاتٌ أَنعَشَتْ قَلبي، نَثَرتْ النَّسيمَ على صَدري
بَردٌ وَ بَرَدٌ وَ تَوَدُدٌ وَ وِدٌ وَ وَردٌ وَ عودٌ وَ هودٌ لِقَلبي أَنت
اتَّصَلتُ بِوالِدَيَّ لِأُخبِرُهُما أَنّي الأَسعدُ في درب التَّبانَةِ وَ ما حَولَها، كَانا سَعيدينِ جِدًّا وَدَدتُ أَن أُعانِقَهُما، اشتَقتُ لَهُما حَقًا، أَخبَراني أَنَّهما سَيُسافِرانِ إِلى (اندونيسيا) لِقَضاءِ وَقتٍ كَالسابِقِ، يا للهول! والِدي المُشاكِس.
لَم أُصَّدِقَ ما حَدَث مَعي، ما بَرَحتُ حَتَّى أَخبَرتُ (مي يونغ) وَ قُلت: ههه (مي يونغ) سَيَأتي زِفافُكِ وَ أَنا لَستُ عزباء ههه، فَرَحٌ يَغمرَني مِن رَأسي لِأخمَصِ قَدَمي، بُستانٌ غَزاهُ الرَّبيعُ وَ احتَلَّتهُ الفَراشاتُ كَذلكِ بَطني، أَجراسُ الإِستنفارِ تُقرَعُ في قَلبي، تُحَذِّرُ مِن رامٍ لِلسِهامِ أَصابَني وَ يَجِب أَن أَهرُب، وَ لٰكِن هيهات! سَقَطتُ بِحُبِهِ كَكُرَةٍ سَقَطَت مِن الأَعلى سقوطٌ حُر.
جفناي حَارَبا النَّومَ، لَنْ أَنامَ إِلّا لِصُبحٍ أَنتَ فيه، قَلبي يَقرَعُ طَبلَ الفَرَحِ حَتَّى أَن بَطني شارَكَه الإِحتِفالُ بالفَراشاتِ الّتي تَعُمُهُ، رَميتُ نَفسي عَلى السَرير وَ لٰكِنَّ الأَمرَ أَشبَهُ بِوَضعِ الفِلفِلِ في عيناي تَأبى أَنْ تُغلَقا.
كَانَت جَدَتي عِندَما تُمسِكَ يَدايَ في الشِّتاءِ تَجِدَهُما مُتَجَمِدَتينِ، كَانَت تُخبِرَني أَنَّ الشَّخصَ الذي أُحب يُفَكِرَ بي، ليتَ قَول جَدَتي يَكونُ حَقيقيًّا الآن، هَل أَنتَ تَفعَلُ (جونهي)؟
(جونهي) شَيئًا ما يُؤَرِّقَ جَفنَهُ، هَل باب المَنزِلِ مُغلَق؟ أجَل تَأَكَدتُ مِنهُ ثلاثين مَرّه، هَل نَظَفت الكَأسَ التي احتَسيتُ بِها (شاتو شوفال بلانك) نعم نَظَّفتها (جونهي) ما بِكَ تُكَلم نَفسَك! حَسَنًا أول علاماتِ الجُنونِ، أَيُعقَلُ أَنَّها (سانا) ؟ (اماتيراسو) أنا قادِمٌ لَكِ حَبيبَتي.
*ما هي خارباها تفكير بيك وأنت برضو ياه تخاطر ناجح*
السَّاعَة التَّاسِعَة صَباحًا، تَستَفيقُ (سانا) عَلى صوتِ الجَرَسِ، مَن هذا اللعنه؟ كَم مَرَّةٍ قلت إِنَّني لا أَقرَأ الصُحُف! صَباح الخيرِ (اماتيراسو) هَل أَنا مُزعِج؟ لا (جونهي) ولو قليلًا
*دي شتمت شتم*
هَل تَناولتَ فُطورِكَ (جونهي)؟ لا حَبيبَتي لِهذا أَنا هُنا
أَولَ وَجبَةِ فُطور مِن بَعدِ سَنواتٍ كَثيرَة، ثماني سنواتٍ! تكادُ السِنين أَن تُكمِلَ العَقد وَلٰكني أَوقفتُ العَد، (سانا) ألا تَشعُري أَنَّ اليومَ مُميزٌ! بالتَّأكيدِ أَوَلُ يومٍ لَنا، لا بُدَّ أَنَّهُ يَسأل لِغايَةٍ في نَفسِهِ
أنت تقرأ
Philophobia || فيلوفوبيا
Любовные романыكَأي فَتاةٍ لَطالَما حَلِمتُ بِقِصَّةِ حُبٍ تَملَؤها الرومانسيه وَ الإِهتِمامِ، كَقِصَصِ الأَميراتِ حَلِمتُ بِأَميري يَأخُذُني لِأَماكِنٍ خَياليَّةٍ عَلى حِصانِهِ الأَبيضِ، أَتَشَبَثُ بِحُبِّهِ خَوفًا مِنَ السقوطِ وَ الخِذلانِ.