𝒕𝒘𝒊𝒏𝒆𝒔 𝒑𝒍𝒂𝒏 .𝒚𝒈 𖠖

🎻³

هَاي بيبيز.🕊

النَجمة و الكُومنتز حَق البارت اللي رَاح هُم اللي حَفزونِي أكتب البارتْ ذا بِنفس اليوم الي نِشرتْ فيه البارتاتْ السابقة،بَس مَقدرتْ أكملَه عَشان إمتحاناتِي وكذا،سُو لا تنسونهم♡☆

أستمتِعوا.🤎🖤

_________________________

[قَبل ١١ سنة.]

فِي مَنزل الشَجرة المُغلف بِأغصان الأشجارِ النامِية الطَالة بِأوراقِها مِن ثُغور الخَشب فِي الجُدرانِ و الأرضِية،مَنزل الشَجرة الذِي أختارَ بُومقِيو أن يَقظونَ فِيهِ يَومهُما لإنهُ سئمَ مِن مَنظر جُدرانِ غُرفتِهما.

مَسحتْ أصابِعهُ الطَويلة عَلى خدِ زوجهُ الذِي يَغفي بِكُل أمان عَلى فِخذيهِ مَع طِفلهُما أو طِفليهِما أو أياً كَان، يُونجُون لَم يَكن الوَضع لِيفرُق مَعهُ إذا كانَوا أثنانِ أو ثَلاثَة أو حَتى عَشرة،فِتيةً كانَوا أم فَتياتْ هُو سَيحبُهم و يُربيهِم مَع زَوجهِ الصَغير، كُل ما يُريدهُ الآن رُؤيتهُ يَرتاح مِن الألمِ الذي بَدأ مُنذُ الشَهر الثالِث له.

قَبّل شَفتيهِ بِخفة و مَسح عَلى بَطنه المُكورة و هُو يتخيلُ مَنظر الطِفل و كَم سيكُون ناعِماً لَو كانَ يُشبه بُومقيو، وكيفَ سَتكُون أول خطواتهُ بَين ذِراعيهِما، لَقد أحبَ حَقيقة إن والِدهُ و والِدة بُومقيو سَيقتنِعوا بِعلاقتهُما ما إِن يأَتي الطِفل لإنهُ سيزيدُهما وثاقاً.

شَعر بِأصابِع بُومقيو و هِي تَتشابكُ مَع خاصتهِ قَبل أن يَنهض و يَهمِس قُرب شَفتي يُونجُون:

"جُوني، أنا جَائِع"

إبتسمَ يُونجون بِجانبيَة مُجيباً أثناءِ تَطابُق جِبهتيّهما:

"وَ ماذا يُريد حَبيبي أن يَأكُل،شَفتايّ؟"

بِإحمرارٍ أدارَ بُومقيو وجههُ لِلجهة الأُخرى وهُو يُتمتم :

-"لا،لا أُريدُ ألماً فوق ألمِ أبنُك"

-"واه،إبني إذاً؟هل صنعتُه وحدي؟"

-"لا يُهمني،هو إبنُك"

-"حَسناً لو كَان إبنِي فَقط فَمالذي يَفعلهُ بِبطنك؟"

تَلعثمَ بُومقِيو و هُو يَرى عينيّ يُونجُون تُنذِر بِالأسوَء مِن ما جَرى أمس عَلى سَريرهمَا أثناءِ إقترابِه و مُحاصرتهُ لهُ ضِد الجِدار الخَشبي قَبل أن تَتسلل أصابِعهُ لِتَفكْ الأزرار الأولَى لِقميصهِ عَلى جَسد بُومِقيو لكِن كَف الأخير أحكَمتْ القَبض عَلى أصابِع الأكبَر و نَظر لهُ بِعيون الجِراء البَريئة لِيتذمر يُونجُون مُبتعِداً، لَم يَستطِع بُومقِيو إلا الضَحك عَلى زَوجهُ الذِي أخذَ هاتِفهُ و تَظاهَر إنهُ يَعبث بِه لكِنهُ بِالواقع مُنزعِج وهذا كانَ واضِحاً حقاً.