𝒕𝒘𝒊𝒏𝒆𝒔 𝒑𝒍𝒂𝒏 .𝒚𝒈 𖠖

🎻⁸

هَاي سُكرز.🤎🥥

مِسيوو.☁️

جَهزوا المَناديل🧻🧻🧻🧻

لا تِنسوا النَجمة و الكُومِنتز.🕶

______________________

مِن المُفتَرضِ إن يُونجُون نائمٌ الآن،إلا إنَ النَوم هُو الشَيءُ الوَحيد الذِي لَم يَزره بِهذه السُويعَات، أَجَل،حَتى مَحبُوبه أَتى،الآن.

فَقد وَضع رأَسهُ عَلى صَدرِ يُونجُون و مَد بإصابِعه لِوجنَتيهِ الذابِلتانِ، كَان يتأَملُه بِعينيهِ اللُؤلُؤيتَين و يَبتسمُ تِلكَ البَسمة التِي لطَالمَا قَبلها يُونجُون.

بُومِقيو يَضعُ بِرأَسِه قُربَ خافِق يُونجون الذِي شَعر بِثقلِ أسفَلِ عَيناه المُتَدرِجاتِ بَين الأخضَر و الأَزرَق بِالدُموع المُثقَلة، لكِنَ الآخَر لَم يُحرِك ساكِن و بَقيّ يَنظُر إليه.

"هَل عُدتَ إليّ حَقاً؟ أَم إنهُ طَيفكَ يا مَلاكِي؟"
ضَحكَ الأَصغرُ ضِحكةً خفيفَة

شَكّل شَفتيهِ بِعبوسٍ مُرسِلاً قُبلَةً هَوائِيةً لِلآخَر،الأَمر الذِي جَعل دَمعةً تَسقُطُ مِن مَدمعِ سِكينيّ العِيون.

"مَاذا لَو لَمستُك؟ هَل سَتختفِي؟ أَم سَتبقَى و نتَصالَح؟"

"إلمِسني و سَترى."

يُونجُون بِعقلِه الساهِي رَفعَ كَفهُ لِيَستقر عَلى ظَهرِ الآخر الذِي إختفَى.

إنهُ خَيالُ يُونجُون لِلمَرة التِي لا تُعَد، خَيالهُ الذِي فَعلَ بِه مَا هُو أَسوأ فِي السِنين الإِحدَى عَشر الماضِية، لكِنهُ مامِن شَخصٌ ناضِج بِه أمَام خَيالَهُ الذِي يَجلُب لَهُ حَبيبه، حُبهُ يَجعل عَقلُه مَجنون و قَلبُه قلبُ طِفل.

أَمامَ أَصغَرِ ما يَخُص بُومِقيو يَنهارُ يُونجون و إِن كَان خَيالاً.

حَركَ كَفاهُ ناحِيةَ مَساحَة السَريرِ حَيثُ يَقبعُ جُونغوون إلا إنَ كُلَ ما تَلقتْهُ بَشرتهُ مَلمَس السَرير.

لأَن المَعنِي يَقفُ فِي الحَمام و بِكَفِه يَحمِل هاتِفهُ مُهاتِفاً أَخيهِ التَوأم الذِي كَانَ يَقبَع بَين أَذرُع بُومِقيو مُحاوِلاً جَعلهُ يتناوَل المُثلجاتِ بِشُوكولاته النِعناع،إلا إنَ رَنينَ هاتِفهُ قاطَعهُما.

مَدَّ بُومِقيو ذِراعهُ بِنية مُناوَلة الهاتِف لِولَدهِ لأَنهُ أقرَب للِطاولة إلا إنَ ذِراع بُومِقيو هُجِمَ عَليها بَعضّة مِن جُونغوون الذِي لَمح إسمَ المُتصل، و بَعد بَعضِ المُلامَساتِ اللَطيفَة و القُبلاتِ إستأذنهُ بِنيةِ الذَهاب لِلحمام و إنتَشل الهاتِف دُونَ لَفتِ الإنتِباه عَلى يَده.