[11].

289 31 2
                                    


" مرحبًا سيدتي! سعيدًا للغايه بقدومك ".

نطقها ذو العقد الثالث يبتسم نحوها ببشاشةٍ فبادلته بالأبتسام واجابت بينما تنزل حقيبتها الثقيله من على كاهلها

" انا ايضًا سيد جونغ ، واتمنى ان تعجبني الشقه ".

اقترب يحمل حقيبتها وهي حاولت منعه لكنه حملها قائلًا

" ستعجبك انا متأكد ، دعيني احملها عنكِ فتبدين مرهقه ".

ابتسمت له مجددًا بأمتنان وشكرته ، قادها للسلالام ثم نطق وهو يصعد الدرجات الاولى

" اعرف ان السلالام قد تبدو مرهقه لكن المصعد معطل ، اعتذر بشأن هذا ".

نفت بينما تصعد خلفه وتنظر لظهره العريض فتقول

" لا بأس انني معتاده ".

توقف كلاهما عند طابق شقتها ، وحينما اقترب من الباب اعطاها المفتح وطلب منها التأكد بأن كل شيء كما تريده

فتحت الباب ثم انارت الضوء ، الشقه تبدو صغيره قليلًا لكنها لا تمانع..
القت نظره على غرفتها وتنهدت بخفه لكونها اصغر بكثير مما توقعته لكن ما عليها سوى الموافقه لأن الشقه مناسبه لها

وضعت حقيبتها على السرير ثم اتجهت للخارج لتشكر السيد جونغ وهو اخبرها بأنه سيكون متواجد دائمًا لأجلها

وهي لم تتوقف عن الأبتسام لمعاملته اللطيفه ، اغلقت الباب ثم نزعت حذائها تلقيه ارضًا

الأمطار بدأت السقوط بالفعل ، الشتاء يبدو مختلفًا هذا العام
انها الثامنة والنص مساءًا ، انهت سولين عملها بالفعل وقد قررت اخذ شقه قريبه لعملها

كما انه الاسبوع الثاني دون رؤيتها ليونغي وقد بدى على وجهها اليأس نوعًا ما ، تشعر بالشفقه لحالها ايضًا

دخلت لغرفتها والقت نفسها على السرير ، ظلت تحدق بمكان اصبعها الفارغ وتستشعر برودة الجو دونه ودون عناقه

داخليًا تفكر كيف انها ناقصه للغايه دونه ، لكنها لا تظهر سوى كونها بخير لدرجة انها لا تلاحظ عدم وجوده

امسكت هاتفها وفتحت الصور المخزنه ، كان هناك رغبه بحذفها لكنها لم تفعل
تحدق بالصور وتمررها بأبتسامةٍ خفيفه ، هي تشتاق له وللغايه لكنها تمقته

تمقته لدرجة بأنها تريد اعتذاره لترضي كبريائها ، وتحبه لدرجة انها ترغب بعناقه بعدما يعتذر

مِثالي || Perfect✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن