[10].

298 34 4
                                    


الآن كلاهما يتبادل الصمت اثناء قيادته للسياره ، سولين عبرت عن ارهاقها وانها لن تقدر على القياده للمنزل

مشاعر سلبيه تنتج من كلاهما وشعر يونغي بالندم لهذا اليوم..لذلك ودون قصدًا هو اخبرها عن استيائه منها بعد ما قالته بالمطعم

" سولين ".

قالها بعد صمتٍ طويل لكنها لم تجب ، التفت يلمحها ثم عاد ينظر للطريق وقال

" اسمعيني سولين.. ".

قبضت على يدها تغرز اظافرها بنعومة كفها ، التفت له تنظر ورفعت نبرتها

" اصمت! يكفيك حديثًا! انك تستمر بفعل هذا مرارًا وتكرارًا! سئمت منك! ".

عقد حاجبيه وقبض على المقود اكثر ثم قال بنفس نبرتها

" ماذا افعل؟! هل انا من افسدت حياتنا ام انتِ!! ".

" انت من تخليت عنا وعني بسهولةٍ! ".

وفور انتهائها لجملتها هو قد اوقف السياره على جنبٍ بسرعةٍ والتفت لها غاضبًا وصوته قد اخرج نبره حادةٍ

" لم اتخلى عن شيء لأنه لم يوجد شيء للتخلي عنه! افسدتي كل شيء وتغيرتي وكأنكِ لستِ ذات الفتاه التي احببتها ".

اخرجت ضحكه بسخريةٍ ونظرت لمركز عيناه قائلةً

" لذلك بحثت عن فتاه اخرى؟ لتشعر معها بالحب..وانا! ماذا عني يونغي! ".

نظر امامه يضرب بلسانه جدار فمه ، كان غاضبًا ويحاول ابتلاع كلماته التي قد تؤذيها..

" لربما كان يجدر عليكِ الذهاب فور معرفتك بشأنها ".

هي لم تصدق ما قاله للتو وظلت تنظر لهُ بعينان متسعتان ، تشعر بالخذي والخزلان والقرف من ذاتها

" انت محق "

قالتها ثم نزعت الخاتم الذي توسط اصبعها ووضعته بكفها لتفتح الباب وتضع الخاتم على مقعدها ثم تغلقه بقوةٍ

اغمض يونغي عيناه ثم اخرج تنهيده عميقه بينما ينظر لها تتحرك بعكس اتجاهه معطيةً له ظهرها ، اسند جبينه على المقود وتنفس بهدوءٍ يفكر بما فعله

بذات الدقيقه كانت سولين تمشي بهرولةٍ ممسكةً هاتفها بين يدها ولم تمر ثواني حتى رن هاتفها

" مرحبًا امي ، اريد المبيت عندك الليله ".

قالت بينما تخلخل اصابع يدها الحره بين خصلاتها الناعمه ، تلقت العديد من الأسئله من والدتها لكنها اخبرتها انها ستحكي لها كل شيء عندما تأتي

مِثالي || Perfect✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن