[9].

288 33 3
                                    


" يونغي ".

دخلت صديقتهُ بالعمل ، تحمل ورق كثير ووضعته امام مكتبه مبتسمةً

" هل تريد قهوه؟ ".

" داهي.. ".

قال بعدما نظر لها بتفاجئ لقصة شعرها المختلفه ، ابتسمت هي اكثر وعدلت من شعرها ثم قالت

" قلت انك تحب- ".

توقفت عن الحديث عندما لاحظت يده وان الخاتم لازال بأصبعه ، عقدت حاجبيها وسحبت يديه

" لازلت ترتديه؟؟ ".

رفعت رأسها له تحدق بعيناه غاضبةً ، حينها تحمحم وسحب يدهُ مبررًا

" داهي لم اطلقها بعد ".

كتمت غضبها والتفت دُون الحديث لمكتبها وذلك جعله يتنهد عدة مرات بيأس..عليه ترك احداهما..

يعرف ان القلب لا يُحب سوى واحد ، لكنه..ولغبائه
لا يستطيع تحديد ايهما هي التي يحبها..

ذلك اليوم كانت سولين بالمنزل وقررت عدم الذهاب للعمل لتعبها وخمولها

مع هذا هي قررت انها ستخرج الليله معه وقد ارسلت له رساله..
بالمساء وبعد عودته شعر بهدوء المنزل وذلك اثار استغرابه ، دخل لغرفته بعدما بحث بعيناه عنها

" يونغياه اخيرًا ".

قالتها بعدما التفت له ، ابتسم لها ورمى سترته على السرير قائلًا

" ماذا تفعلين؟ ".

خبأت هاتفها الذي كان عليه الموقع ثم قالت

" لا شيء ، اريد اخذ رأيك بشيء ".

عقد يونغي حاجبيه وارتمى على السرير وقال

" منذ متى تأخذين رأيي؟ ".

" منذ اليوم ، هيا هذا ام هذا؟ ".

اخرجت سترتين ذاتَ الوان متقاربه وحملت احدهما باليسار والاخرى باليمين
همهم يونغي قليلًا ثم قال

" اليسار ".

نظرت لما بيسارها لتنفي وتلقي به على السرير قائلةً

" اليمين افضل "

" هل هما نفس الملابس؟ ".

اخرجت سولين من علبتها خاتمين ورفعتهما له قائلةً

" هذا ام هذا؟ ".

مِثالي || Perfect✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن