الفصل الثالث

2.9K 92 2
                                    

تالين : انت لازم تعرف أنى مش هعمل زى القصص الى تقولك انت مش من حقك تلمسنى دا حقك عاوز تاخده معنديش مشكله علشان انا اساسا مش كنت بفكر فى الجواز بس لولا المهمه الفقر دى
ياسين بصدمه : انتى بتتكلمى جد
تالين : مالك مستغرب ليه
ياسين: لو واحده غيرك هتخاف تخسر عفتها علشان مهمه
تالين: مش علشان المهمه علشان ده حقك وانا العبد مش من حقى انى امنع إلى حلله ربك ولا ايه يا باشمهندس
ياسين: كلامك كله صح بس لسه مستغربه
تالين : على العموم انا داخله اتوضى علشان نصلى ركعتين
لتتركه مصدم من جرائتها التى تتحدث بها ليدخل إلى غرفته ويخرج جلباب خفيف و يدخل لكى يتوضأ و يخرج ويجد زلك الملاك ليقترب منها ثم يقيم الصلاه و انتهى ثم هتف
ياسين: على فكره انا مش عارف دعاء الأزواج
تالين : ممكن تدعى اى شئ تتمناه أنه يحصل بزوجتك زى الزرية الصالحه و الوفاق
ليبدأ بالدعاء وينتهى ثم يقترب منها ببطء وهى كانت فى موقف لا تحسد عليه من التوتر و الخوف ليضمها يطمئنها ليدخلها إلى عالمه العاشق الذى ليس فيه سواهم و هل بالفعل هذا الشعور الذى يشعر به هو الحب ام ماذا لقد عرفها من يومين والان لا يريد الابتعاد عنها ولكن كل ما يهمه فى هذا أنها الان بين يديه و معه فقط

...................................
فى اليوم التالى تسللت أشعة الشمس لتداعب جفونهم ليستيقظ ياسين ويراها وهى نائمة على صدره ليملس على شعرها بحنان فتفتح عيناها لتتطل عليه بغابات الزيتون التى اطاحت به لتهتف بهدوء
تالين : صباح الخير
ياسين : صباح النور يلا علشان اخواتك زمانهم على وصول
تالين : حاضر بس كنت عاوزه اتكلم معاك بخصوص الشغل
ياسين: انشاء الله بليل هنقعد على رواقه مع بعض و كباية شاى من اديكى الحلوين دول و إلى انتى عوزاه قوليه تمام
تالين : تمام شكرا
ياسين: على ايه
تالين: على انك هتقف مع الحق حتى لو انها حاجة متخصكش
ياسين: على فكره دى حاجه لو اى حد مكانى كان عمل نفس الشئ وده مش شهامه ولا جدعنه ده الصح
ليقطع محادثتهم صوت الخادمه وهى تخبرهم أن أهل تالين يريدون الاطمئنان عليها ليخرج ياسين ليترك لهم المجال و يدخلون جميعا ليهتف زياد بمرح
زياد: ها ايه إلى حوصل يا بت قوليلى طمنينا هببتى ايه يا بت الهبله
مراد : مالك عامل زى ام العروسه كده ليه
زياد: ليه زى مانا فعلا امها عقبال مطمن عليك انت كمان و الواد البغل حمزه
جدها : ايه يا بتى مالك
تالين: ماليش بس حاسه انى بظلم شخص ملوش زنب فى كل ده
جدها : وهو انتى عاوزه مثلا تسيبيه بعد متخلصى مهمتك
تالين: اه طبعا ده إلى هيحصل
جدها : لايمكن ده جواز مش لعب عيال
تالين: بس يا جدى
جدها : مفيش بس انتى إلى قبلتى يبقا الكلام خالص
تالين ؛ حاضر يا جدى
لينه الحديث و تمر ساعات من الحديث والمرح والتذمر من مراد و الغيظ من حمزه وبعد وقت ذهب عبد الحميد مع أحفاده إلى المنزل مع وعد بالعوده مجددا لأجل إتمام المخطط للاقاع بشريك ياسين
أما ياسين فقد ذهب ليمر على أرضه ثم عاد مجددا و هو يتابع الشركه عبر الانترنت ليذهب للمنزل و همتشوق لأخذها باحضانه و اخذها معه فى عالمه الذى لم يكن يعرف شئ عن وجوده ليدخل وكان المنزل في حاله من السكون ليذهب الغرفه فيجدها تادى صلاتها ظل ينظر لها ويتاملها إلى أن أنهت صلاتها و نظرت له بتعجب و هى تهتف
تالين : انت جيت امتى
ياسين: من شويه ... ها كنتى عاوزه تقولى حاجه بخصوص صفوان
تالين: اه تعالى
لتاخذه و تذهب الى الاريكه و اجلسته لتهتف
تالين: انا عاوزه اعرف هو شاركك امتى و ايه طبيعة العلاقه إلى بتربطك بيه بالظبط
ياسين: ابدا شاركنى من فترة طويله حتى كنت لسه متخرجتش من الكليه و علاقتى بيه مجرد شغل و الحفلات إلى بتجمعنا مش اكتر
تالين : طب انت هتقابله امتى
ياسين: فى حفلة بكره بليل
تالين : خلاص انا هاجى معاك بكره و هتعرفنى عليه و سيب الباقى عليا
ياسين: انا لايمكن اطمن عليكى وانتى معاه
تالين : متخافش انا قدها و بعدين انا هبقا معاك مش معاه و كل حاجه هتبقى قدامك تمام
ياسين: ربنا يستر
تالين : يارب
ياسين: هو انتى هتسيبينى بعد المهمه
تالين : ايه مناسبة الكلام ده
ياسين: ارجوكى جاوبى على سوالى
تالين: بصراحة مش عارفه مش عاوزه افرض نفسى عليك أو انسحب من حياتك غظب عنك هسيب القرار ليك
ياسين: انا عاوز اكمل معاكى
تالين: ربنا يسهل و إلى ربنا كاتبه هنشوفه ...... تصبح على خير
ياسين: وانتى من اهله
ليدخل و يستحم و يدتدى ثيابه و يمدد جسده بجانبها وينظر لها كم هى امراه قويه و فى ذات الوقت حنونه و جريئه هى عبارة عن خليط من الغموض و لكن ذلك الغموض مايجذبه لها و لكن ماهو اخر هذا الطريق الذى يسيره معها ليستدير يأخذها بحضنه بكل حنان لتنظر لعينيه بحنان و تضمه ليحلق معها فى سماء عشقهم
..............
وقت الحفلة

ياسين: يلا يا تالين هنتاخر على الحفله بتعملى ايه كل ده .... تالين لو مخرجتيش انا ...
ليبتر جملته وهو يراها كالفراشه بفستانها الاسود الطويل و ذلك الحجاب الذى يبدو كاتاج فوق راسها و مهلا اهى تضع احمر شفاه لتخرج النار من عينى ذلك العاشق الغيور
تالين: انا جاهزه ممكن نمشى
ياسين: نمشى ايه وزفت ايه ايه إلى انتى حطاه فى وشك ده
تالين: ده روج عادى
ياسين: لاء مش عادى ياهانم اتفضلى امسحيه
لتدخل بكل هدوء تمسح الروج هى لا تريد أن تجعله يتعصب و هو يعتبر أساس حياتها الآن نعم فهو زوجها و من حقه أن يقول ذلك الكلام له كامل الحق و هى لا يجب عليها مجادلته لتخرج بدون شئ ليزفر بحنق فهو لن يتحمل أن يراها احد بذلك المنظر ولكنه مطر ليركبا السيارة سويا و هم متجهان إلى مكان الحفل الذى يقام فى اكبر الفنادق ليدخل ياسين و هى وراءه ليستقبله شاب يبدو عليه المرح وهذا يكون زراع ياسين الأيمن و المساعد الشخصي له ليدخل ووجد صفوان ليذهب صفوان له و يرحب به بحرارة ليلفت نظرة تلك الفتاه معه كم هى جميلة ليهتف
صفوان: نورت يا ياسين.... مش تعرفنا على الانسه
ياسين بغيظ : اه طبعا مدام تالين زوجتى
صفوان: هو حضرتك اتجوزت .... طب كنت قول حتى
ياسين: هى جات بسرعه معلش
صفوان : اهلا وسهلا يا مدام انا صفوان شريك زوجك
تالين: اهلا
صفوان : احب اقول ان ياسين زوقه حلو اوى اختار واحده جميله جدا
تالين: شكرا
ليبدأ صفوان و ياسين بالتحدث فى أمور العمل لتقترب تالين من البار بهدوء لزياد الذى ينظر يترقب الوقت المناسب لتشير له ليضع شئ ما فى كاس ثم يقترب من صفوان و يقدمه له لياخذه منه بهدوء و يذهب و يشير لتالين أن كل شئ على مايرام لتشير لياسين
ليهتف
ياسين: انا كنت جايبلك هديه بمناسبة الشراكة الجديده مع شركة الصفا
صفوان : اول مرة يعنى
ياسين: اصل بصراحه لقيت انى بعيد عنك وانك صاحب جدع و راجل كده و حابب أن ده يكون زى عربون محبه
صفوان: مقبوله منك
ليأخذ العلبه من يد ياسين ليجد قداحه
صفوان : ولاعه
ياسين: اه اصلى لاحظت انك بتشرب سجائر كتير فحبيت اجبهالك
صفوان : وانت مفكر أن اللعبه الخايبه الى انت عاملها انت و مراتك دى هتدخل عليا ...........
..... يتبع ......
بقلمى / مريم سالم*******

طليقى الصعيدى ** مكتمله **حيث تعيش القصص. اكتشف الآن