صفوان : انت مفكر اللعبه الخايبه الى انت عاملها انت و مراتك دى هتدخل عليا
ياسين بصدمه: انا. ......انا ...
صفوان: انت ايه يا شريكى العزيز عاوز تبلغ عنى و تسلمنى تسليم أهالى ....... و بعدين عيب تكونو بتلعبو مع حد كبير زى و انتو مش عارفين هو ايه بالظبط أو ايه نقطة ضعفه أو قوته انتو عارفين ليه علشان انتو اغبيه
وبعدين يا حضرة الضابط انتى مكشوفة اوى
تالين: انت مفكرنى هبلة ولا ايه
صفوان : قصدك ايه
لم يكمل كلامه حتى قاطع كلامهم زياد و هو يهتف بحدة جهورية
زياد: صفوان متحاولش تهرب انت مطلوب القبض عليك بتهمة التجسس على الداخلية و تهريب المخدرات و السلاح
صفوان: وايه دليلك يا حضرة الضابط
أكمل جملته بنبرة ساخرة
زياد بهيبة و شموخ : عامر اتمسك و هو بيهرب المخدرات فى الخشب و الأجهزة الرياضية و اعترف عليك
صفوان بضحك مختل : انتم مفكرين انكم هتخلصو منى بالسهولة دى تبقو غلطانين انا محدش يقدر يعملى حاجه و عقلي حياتكم جحيم
لياخذه الضباط بعيدا عن هذا المصدوم و تلك التى تنظر له بشراسة الاسود ليلقى صفوان بنظرة سخرية على زياد ثم لتالين التى كانت على ام الاستعداد لمواجهة أى إخطار تواجه صديقها وابنها الكبير
ليهتف صفوان بسخرية لازعه
صفوان: هنتقابل تانى يا حضرة الضابط و ابقى خلى بالك على الست الوالدة و اه ابعتلها سلامى و قولها إنها هتوحشنى اوى دى مهما كان عشرة قديمه
ليدفعه الضابط خلفه و ينظر بقلق نحو زياد الذى وقف بصدمه الجمت حركته لتاتى له تالين و تسحبه بدون مقدمات إلى حضنها لينهار زياد فى البكاء و صدره يعلو و يهبط بشدة و هو يتحدث بتقطع و شهقات متتاليه
زياد : والله.... انا .. انا مش عارف ... انا عملت ايه.... ليه يارب .. كده .. انا بكرهه
تالين: ليه بتقول كده انت ملكش دعوه بيه انت اخويا انا وابنى انا و هو ميقدرش يعمل حاجه
زياد : لا يقدر يا تالين احنا بنضحك على نفسنا احنا عارفين مين هو صفوان بس بنكابر و مش عاوزين نعترف أن فى زمنا ده إلى معاه فلوس هو إلى ماسك البلد و هو مش معاه فلوس بس ده معاه روحى و سمعتى اعمل ايه كل متجاهل الماضى يظر قدامى كأنه بيقولى انه مش عاوزينى أتهنى بعيله هاديه و حياة مسالمه حتى دى مستكترها عليا ليه يا تالين
تالين: انت لازم تواجه انت مش هو انت زياد ابو قلب طيب و فيه حنيه تكفى الكوكب و يفيض انت اخويا إلى معايا على الحلوه و المرة
ليلقى زياد بنفسه بين أحضانها الدافئة و كل ذلك تحت نظرات الغضب من ياسين ولكنه لا يعلم ما هو سر انهيار زياد و خوفه الشديد من صفوان و من الواضح أنه هناك شىء بين زياد و صفوان و لكن هذا لا يشفع أنه لا يحق له أن يحضن زوجته بتلك الطريقة و كأنها تضم ابنها و تضمه بحمايه بالغه و كأنه سيهرب من بين يدها ليذهب و يخبرها بضرورة الذهاب للمنزل لكى تشرح له على الأقل كيف حدث ذلك و من المفترض أنها اول خطوة فى خططتهم لكى يقبضو على صفوان ليذهبوا إلى المنزل بعد إصرار تالين أن يظل زياد معها حتى تهدء نفسيته و لكنه رفض رفضا قاطعا لانه يجب أن يكون بجانب والدته فى هذه الأوقات لتتركه مع حمزه و تعود لمنزلها برفقة ياسين الذى كانت الغيرة اخذت مجراها إلى قلبه
أما تالين فكانت تفكر فى كيفية إخراج زياد من هذه الحالة فإذا استمر على هذه الحالة فسيحدث اشياء هم فى الغنا عنها
......... ........ .................فى المنزل
دخلت تالين إلى الغرفة و هى فى حالة لا تحسد عليها ليدخل ياسين كالعاصفة و هو يهتف
ياسين: اتفضلى فهمينى ايه إلى حصل مش انا متفق معاكى من اول يوم اننا مش هنخبى حاجه عن بعض و هنقول كل حاجه لبعض
تالين: ممكن تأجل الكلام لبكره علشان انا اعصابى تعبانه
ياسين: اه سيادتك اعصابك تعبانه و انا إلى رايق و الله على شكلى وانا زى الطرطور حتى الهانم مكلفتش نفسها انها تبلغنى و فوق كده و كده عماله تحضن فى راجل غريب قدام الناس هاا الناس بتقول عليا ايه يا تراااا متردىيي ولا لسانك القطه أكلته دلوقتي
تالين : اهدى الاول علشان انا اقدر افهمك
ياسين: اتفضلى انا هادى اهو ولا شيفانى بشد فى شعرى
تالين: لا شيفاك بتطلع نار من عنيك و بعدين انت عاوز تفهم احنا عملنا كده ازاى اقولك زياد والدته عرفته أنها سمعت صفوان و هو بيقول أن التسليم يوم الحفلة عند المينا فزيادة جه و قالى وانا اتفقت معاه اننا هنراقب المكان من الحفله و هيكون حمزة ورا رجالة صفوان و يعرف المكان و هم علشان حمير محسوش بحمزه فحمزة جاب القوات و مسكوا الرجالة و من كمالة الغباء اعترفوا من اول قلم على إلى مشغلهم
ياسين: وايه علاقة والدة زياد بصفوان
تالين: انا آسفة مش هقدر ارد
ياسين: بلاه السوال ده أيه إلى خلاكى تحضنى زياد بالطريقة دى مع انه مش اخوكى ولا يقرب ليكى حاجه
تالين : مين إلى قالك الكلام ده اساسا زياد يبقى اخونا فى الرضاعه و ام زياد تبقى خالتى و هى و ماما كانو بيرضعوا زياد و حمزة مع بعض
خلاص كده عرفت الى عاوزه ممكن تسبنى انام علشان انا تعبانه و مجهده اوى
ياسين بندم : طبعا ... بس انا حابب اعتزر ليكى بس أن انا انفعلت اوى
تالين بجمود: ولا يهمك يا بشمهندس انا مقدرة موقفك
لتدخل للحمام وهى غير قادرة على تحمل هذا الضغط خالتها المعرضه للخطر و زياد الذى سيعود لنقطة الصفر من جديد و تعلقها هى و اخوانها و جدها بخالتها و ب زياد
لتخرج بعد أن بدلت ملابسها إلى ملابس بيتيه مريحة مكونه من قميص من القطن ما بعد الركبه من اللون الاحمر النارى الذى زادها جمالا و أظهر مفاتنها بسخاء رغم بساطته
لتخرج و كان ياسين جالس على الفراش يفكر فى طريقه لمصالحتها فهى من نبرة صوتها عرف انها منزعجة جدا منه ليرفع رأسه و يجد تلك الكتله المتفجرة الانوثه و حمد الله كثيرا على أنها ترتدى الحجاب ولا تقوم بارتداء الملابس الفاضحة كما تفعل معظم الفتيات في القاهرة لينتفض عندما وجدها تتوجه نحو الشرفة ليقوم بسحبها بغضب و يهتف بحده : انتى رايحه فين كده افرضى حد من الغفر شافك
تالين: كده كده احنا فى البيت من ورا فمستحيل حد يشوفتى وزر ما انت شايف المكان خلا و بعدين انا كنت هقفل باب البلكونه مش هقف فيها
ليتنهد براحه ثم يهتف : طب يلا علشان ننام
تالين بدون أن ترد ذهبت و لقت بنفسها على الأريكة لينظر لها بغيظ و يقول فى نفسه شكلى هتعب معاكى يا نن العين زى ما بيقول جدك
ليقترب منها وقبل أن يقترب اكتر لتباغته هى بهذه الكلمه التى جعلته مصوما و متسمرا فى مكانه من هول ما تقوله هذه الخرقاء
تالين بحزم : احنا لازم تطلق خلاص المهمه خلصت و خلص معاها كل إلى بينا
ياسين ببرود : تحت أمر حضرتك ....... يتبع. ..........
ياريت دعمكم يا جماعه علشان اكمل كتابه
و شكرا
سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنت تقرأ
طليقى الصعيدى ** مكتمله **
Acakالعقل: ترا يا قلب هل احببت غيره القلب : تبا لك هل له شبيه كى احبه العقل : ولكنه أهان كرامتك القلب : لديه الحق فلو كان أحدا اخر لفعل المثل العقل : مازلت تدافع عنه القلب : ومازلت تتحدث عنه