الفصل الثامن

2.4K 95 11
                                    

بصوا على الصوره الى فوق دى صورة حمزه الصغير

.........

الان أعلنت الدنيا عن الوافد الجديد الذى أصبح ينير قلب أمه التى عوضها عن غياب والده الذى لم يغيب و لو للحظه عن بال تلك التى ظلت تبكى ليلا بصمت و هى تربت على قلبها لعل الالم داخله يقل أو يهون ولكن العكس هو الذى يحدث بل يزيد الالم داخلها ولكنها أمام الجميع تلك الشجاعه التى تنافس الماس فى صلابته و لكن الباطن لا يعلمه إلا الله فداخل تلك المراه الكثير و الكثير من الدموع و الآلام التى لم يقللها الزمان و لم تشفع الايام لها بل كانت يوميا تناجى ربها لعله يعلم الحقيقه و يعود لأخذها هى و طفلها الرضيع الذى ولد و لم يكن والده جواره ليسانده اسفه يا صغيرى لعلك عندما الحقيقه تشفع لى ام انك ستظن السوء كما فعل والدك و تلومنى
..
أما ذلك العاشق فلم يقل شئ عنها بل زاد يا الله كيف لمن وثقت فيه أن يفعل ذلك بى هل من الممكن أن يغدر بك اقرب الناس اليك او بمعنى اخر من امنته على أثمن الاشياء في حياتك و هى قلبك ولكن مهلا هل الان تعترف انك تشتاق إليها ... لا بالطبع بل اريد فقط ان اجعلها توجع مثل وجعى ... لا بل انا كاذب انا اريدها لاعتصرها بين زراعى و اعاقبها على بعدها عنى و أن أنظر لها بتأنيب و اشبع عينى من عينيها الجميلة و من ... من ولدى ... مهلا هذا ليس ولدك بل ولد زياد التى تركتك لأجله و لكنى فى ذات الوقت ارفض تلك الحقيقه كفاك يا قلبى تأنيبا لى و لومى
.......

و مرت إلى الآن خمس سنوات
خمس سنوات ولم يلمح ياسين تالين و العكس صحيح و حتى عندما يذهب حمزه لجده لا يكون موجودا لرأية ولده و فلذة كبده و ابن حبيبته و كانت الأحداث فى خلال ذلك الوقت رتيبه فقد أغلقت تالين قلبها عليه هو و ابنها الجميل ولكن هو فلا لانه بعد طلاقه لتالين بعام تزوج من ابنة عمه بأمر من جده لكى يرض عنه و مع ذلك ارسل لها دعوى يدعوها إلى حفل زفافه و الذى حضره هو حمزه لا غير و كان بأمر من مازن ابن عمه بعد ضغطه عليه و عدم اهتمام تالين لتلك الأمور إلى أن جاء اليوم الذى سيتزوج حمزه المحمدى من حب طفولته و ابنة خاله سلمى و قد دعى ياسين بأمر من مازن أيضا و كانت مفاجاه كبرة أن يعود مازن بعد سنين الغربه و البعد نهائيا و يعود لكى يكون سند تلك التى كانت تتعذب بشده لينهى كل شىء
......
...... Back......
فاق ياسين من زكرياته على صوت رنا التى بدأت بهزه بعنف شديد حتى فاق ليهتف
ياسين: فى ايه محتاجه حاجه
رنا : انا بكلمك بقالى ساعه انت كنت سرحان فى ايه ..... فيها صح يا ياسين
ياسين: ايوه .. وحشتنى اوى يا رنا .... تعرفى الولد طلع شبهى اوى
... اه لو يرجع بيا الزمن و ارجعها لحضنى تانى و مابعدهاش ابدا و تفضل معايا طول العمر و انى اشوف ابنى و هو بيكبر قدامى
رنا : انا عارفه حكايتكم كلها بس بصراحه ... لو انت بتحبها بجد اكيد كنت هتسمعها حتى و هتصدقها مش تطلقها
ياسين: حسيت دمى فار اول ما شوفت الصور انتى تعرفى انا دلوقتى بستحقر نفسى اوى علشان ما وثقتش فيها
رنا : اشمعنا و انت عرفت منين أنها بريئه
ياسين: من تلت شهور صفوان طلب منى اروح أقابله فى السجن و قالى أنه هو إلى خطط لكل ده و بوظ حياتى و لو طال يقتلها هيعمل كده
انا اتاخرت اوى يا رنا انا ضيعتها من ايدى انا السبب
رنا : خلاص نام و الصباح رباح يا ابن عمى
ياسين قد مدد جسده على السرير لتتركه رنا و تذهب لغرفتها بحزن لحال ابن عمها

طليقى الصعيدى ** مكتمله **حيث تعيش القصص. اكتشف الآن