الفصل التاسع

2.2K 76 6
                                    

عاملين ايه يا جماعه انا اسفه جدا على التاخير
......

حمزه : سيب مامى مفيث حد يحضنها غيرى
ياسين وهو ينظر لذلك الشقى هل يغار على والدته من والده كم سيتفاجا بعد فى شخصية ذلك الطفل البريء
لتنظر تالين لابنها بعد أن افلتها ياسين من بين قبضته و تهتف
تالين : يلا يا حمزه علشان ورانا سفر و تحضير شنط
حمزه : يلا يا مامى بث انا مث سلمت على نانا
ياسين: مين نانا دى كمان
رنا : دى المهرة إلى جدو اشتراها لحمزه
ليتركهم حمزه و هو يقوم بجر أمه معه خوفا أن يأخذها والده منه لا أنها ملك لحمزه فقط هل تسمعني يا أبى
ليذهب ياسين خلفهم فيجد ابنه يقوم بفتح ذلك الباب الصغير ثم يدخل و يخرج بعد قليل و هو يمسك بفرس صغيره ولكنها أيضا جميله جدا
ليضمها حمزه و يدعو أمه أيضا لضمها احضنه أمه و تحضن هذه الفرسه الجميلة
و بعد دقائق أخذ حمزه المهره و ادخلها إلى مكانها و وضع لها بعض الطعام و اغلق الباب مجددا و امسك بيد امه و يذهب بها للباب و هو يلوح بيديه لرنا التى كانت تنظر له بعيون تفيض بالحنان و الحب و و الحزن على حال ذلك الطفل الذى واجه الويلات حيث لم يعترف والده بنسبه و عاش بدون اب و لكن عوضه الله بام حنون جدا و لكنه عاد وابتلاه بمرض كاد أن يقتله و لكن الله رحمه ليكون من افضل الناس و رغم كل ذلك مازال محتفظا ببراءته و تلك الأم التى يجب على الجميع التعلم منها فهى واجهت كل شىء لأجل ابنها حتى أنها و اجهت نفسها حيث إذا كانت أم بدون رحمه أقل شيء هو أن تقتل ابنها وهو لازال فى بطنها لكى لا تربطها علاقة بوالده الذى شك بها و لكن رغم ذلك واجهته سلاما على كل امهاتنا العظماء الذين تعبو لأجلنا ولكن كيف لتلك المسكينه رنا أن تشعر بذلك الشعور و هى قد تربت بعيدا عن عائلتها فى ملجأ لم تكره أحد رغم معاملتهم القاسيه لها داخل الملجا

...
فى منزل تالين بالقاهرة

زياد وهو يتحدث فى الهاتف

زياد: ايه يا تالين مطوله .... اصل الدكتور اتصل عليا علشان الكشف بتاع حمزه..... يعنى انتى جايه ... خلاص تمام انا كده كده فى البيت عندك ... خلاص تيجى بالسلامه
ليغلق مع تالين و ينظر أمامه بشرود هل اذا لم يكن يوما فى حياة تالين كانت ستعيش بسعاده مع زوجها و ابنها هل. اذا كان خرج من حياتهم لم يحدث كل ذلك لهم انا اسف يا تالين انا اسف انا سبب حزنك و المك ذلك انا اعتذر
.....
فى منزل جد تالين

رجعت تالين المنزل و هى تحمل حمول العالم بأكمله على كتفيها
لتجلس بجانب أخيها مراد الذى كان شاردا فى جميلته التى اخذت عقله و لكن كيف ذلك يا مراد أنها متزوجه ليبدأ بتأنيب نفسه ليقاطع تحدثه لنفسه بكاء حمزه الشديد
لينتفض وهو يهرع إليه ليجده يبكى و يضع يده على صدره لينظر بفزع ليس مجددا يا صغيرى انت اقوى من الالم الذى يداهمك لتبكى تالين على بكاء ابنها الوحيد الذي لا تستطيع حتى أن تقلل الالم عنه ااااه يا بنى إذا كان بامكانى لكنت اخذت هذا الالم منك الى و لكنى لا استطيع فسامحنى يا طفلى العزيز

طليقى الصعيدى ** مكتمله **حيث تعيش القصص. اكتشف الآن