الفصل الحادي عشر "الاخير"

3.1K 97 16
                                    

ده يا جماعه الفصل الأخير من قصتى و ياريت كل إلى يقرى يقولى رأيه
......

عند صفوان

كان يقف و هو ينظر لتالين التى كانت مازالت مخدرة بينما حمزه الذى كان ينظر لصفوان بشراسه وأنه على وشك اللتهامه رغم صغر سنه ليهبط صفوان ليصبح فى مستواه و يهتف
صفوان : انت شبه ابوك بس عينك و عدم خوفك شبه امك
حمزه : انت عملت ايه لمامى انا هبقى ظابط و هقبض عليك و هضربك زى ما زياد ما بيعمل مع المجرمين .
ليضحك صفوان بملى صوته ويقترب منه ليجد أن تالين قامت بسحب ابنها لحضنها و هى تنظر له بقوه و تجبر
لينتفض صفوان بسخرية : انتى لسه الخصله دى فيكى مفكره انك اقوى وحده فى الكون بس انتى زى الريشه أقل ريح بطيرك
تالين : انت حيوان لو مازن أو ياسين عرفو انك الى ورى الحكايه دى هيمحوك من على وش الأرض يا صفوان الكلب
ليقوم صفوان بصفعها بشدة أدت إلى نزيف شفتيها بشده بينما قام حمزه الصغير بابعاده عن أمه و هو يصرخ به أن والده سيقوم بضربه
ليتركهم صفوان و يخرج بينما يتوعد لهم بالويلات
.....
فى منزل تالين
استيقظ الجميع و اكتشفوا أن تالين غير موجوده و يجدوا أن غرفتها مقلوبة راسا على عقب و تركت رساله نصيه على المراءه و كان حتواها " احب اقولكم تتشاهدو على روحهم و قولو لابنى العزيز ان دوره جاى " 
والى هنا وقد غادر العقل من الرأس كان حمزه يتحدث فى الهاتف لعله يصل لأحد بينما مازن أخذ يبحث فى الكاميرا الموجوده عند البوابتين الاماميه و الخلفيه  ووصل زياد الذى أتى ليودعهم و يعود للقاهره مجددا و تفاجأ بذلك الحدث ليبدأ بالبحث هو الآخر و قام مازن بالاتصال بياسين الذى أتى مسرعا و هو يدعو الله أن يحفظ زوجته و ابنه ليصرخ مازن فجاءه وهو يقول
مازن : لقيت نمرة العربيه
حمزه : مليهالى بسرعه
ليتوصلو أن آخر مكان وقفت تلك السياره عنده هو الطريق الصحراوى المادى للجبل ليبلغ حمزه الفرقه لضرورة الحضور و يأخذ مازن سيارته و يذهب و برفقته زياد بينما توجه ياسين مباشره الى المغاره التى كان صفوان دائم التحدث أنه يقضى لياليه مع الفتيات هناك و يسرع و هو يدعو الله

...
و قد مرت الان ٤ ساعات
فى المغاره فى الجبل

صفوان : هاتهم هنا يا جابر
جابر : حاضر يا بيه
ليحضر جابر تالين التى كانت تحمل ابنها وتنظر لكمية الرجال الذين يقفون حولها فمها بلغت قوتها لن تضاهيهم لتقرر أنه مهما حدث لن تترك ابنها حتى إذا كان المقابل هو موتها فداء له
ليمسك صفوان بسلاحه و يهتف
صفوان : تصدقى انا كنت مفكر انك غاليه عند ياسين بس طالما مجاش يبقى فعلا انتى ولا حاجه بالنسبه ليه انتى و ابنك ده
حمزه : انت كداب بابا زمانه جاى و هيضربك يا شرير
ليصفع بشده لتسحب تالين ابنها من يديه بسرعه و تبسق فى وجهه و هى تهتف
تالين: لاخر يوم فى عمرى هتفضل انت اقذر شخص شوفته فى حياتى يا صفوان انت خسرت شخص نقى نقاء الاطفال انت السبب فى الى حصل لزياد انت عارف انت لو كنت راجل بجد كنت وقفت قدامهم و حاول بس تمس شعره من راسى
لينظر لها بشر ليجد طلقات ناريه بدأت بالتناقل فى الجو بينما اخذت تالين ابنها و غطته بجسدها لتكون له كدرع لتمر الثوانى و يدلف ياسين و حمزه و مازن و زياد بينما وقف صفوان لا يجد منفذ لنفسه للهروب منهم ليخرج حمزه من حضن والدته و يركض لأحضان والده ليستغل صفوان الفرصه و يأخذ السلاح و يمسك بحمزه الصغير و ينظر لياسين الذى ينظر له بخوف على ابنه ووحيده و نظر لتالين التى تحاول أن تقترب منه بلهفه على ابنها و زياد الذى يخشى أن يفعل اى شىء خطأ و مازن القلق على ابن أخته ليهتف بقوه
صفوان : انا هحرق قلوبكم كلكم و هعيشكم فى جحيم حتى لو مت بعد كده هموت وانا مرتاح
ليتبعه إطلاق النار على ذلك الصغير الذى بين يديه لتخترق الرصاصه صدره و يقع و هو ينظر للجميع بينما أخذ زياد السلاح و قام بإطلاق النار على صفوان فى قلبه و رأسه وهو ظل يطلق الى أن انتهت الطلقات و بينما يتردد فى اذنه فقط صوت ضحكاته و كلماته الجميله و لعبه معه و اولى خطواته
بينما انطلقت تالين لابنها الذى نظر لها و لدموعها بحزن و هو يمسح الدموع عن خديها و يهتف بصوت ضعيف
حمزه : ما.. ما .. مش تزعلى .. انا قوى ... انا قلبى بيوجعنى بس مش جامد ..  متخافيش   
لتهبط يده عن خدها و تنتقل الروح الى خالقها و قد استرد الله أمانته
(و يا ايتها النفس المطمئنة ارجعى الى ربك راضيه مرضيه)
لتنظر تالين له بصدمه و هى تضمه و تصرخ بألم فى قالبها
تالين: ااااه انا اسفه اااه يا حمزه قوم يا حبيبي علشان خاطرى قوم يلا يا حمزه
بينما مازن دموعه تهبط بدون توقف و هو يتذكر حمزه ( خالو هو انا عاوز ابقى ظابط زى مامى و بطل زيك ..... انا اسف و الله اتكسر غصب عنى .... خالو مازن جه )
أما ياسين الذى قد صدم هل بعد أن وجده و وعد نفسه بعدم البعد عنهم ياتى الموت لاخذه من بين يديه و هو يتذكر (انت مث تحضن مامى مفيث حد يحضنها غيرى انا.... انا بحبك اوى اوى يا بابى )
....
بعد ساعات يقف الجميع على باب غرفة العمليات منتظرين امينه لتخرج و هى تبكى على ذلك الطفل الذى كان يحمل من البراءه ما لم يحمله أحد فى العالم
ركض إليها ياسين و تالين وهم يسألون بأعينهم بتوسل أنه لم يحدث له مكروه لتهتف بشفقه
امينه : البقاء لله وحده
لتقع تالين أرضا بينما رنا كانت تخبا نفسها بيدها و مراد الذى لم يكن بيده اى شىء سوى أنه يقول (لا حول ولا قوه الا بالله الله اخد الله أعطى الله عليه العوض ) 
ولكن ياسين الذى بدأ بضرب نفسه و زياد الذى ترك الجميع و فى رأسه فقط صوت ضحكاته البريئة و كلامه الذى كان يسبق سنه

طليقى الصعيدى ** مكتمله **حيث تعيش القصص. اكتشف الآن