ياسين: تحت أمر حضرتك انشاء الله بعد موتى أو موتك بعد الشر يعنى
تالين : انت قصدك ايه
ياسين: يعنى الطلاق عمره مهيحصل غير على جثتى
تالين: وانا مش عاوزه اكمل و انا كنت واضحة معاك من اول يوم و قولتلك أن جوازنا سببه المهمه مش اكتر متضحكش على نفسك
ياسين: وانا كمان كلامى واضح طلاق مش هيحصل ..... سااامعه
أكمل بصراخ افزعها من مكانها
تالين : لا يا حبيبي مش بأمرك انا ملكت نفسى محدش يقدر يفرض نفسه عليا حتى لو كان زوجى انت سامعنى وانا مش هستحمل انى اعيش مع شخص رافض جزء لا يتجزأ منى و من روحى و حياتى انت فاهم
ياسين: اه و مين الشخص ده زياد
تالين : اه زياد إلى اتحديت عيلتى كلها علشانه الى اتحديت العالم كله علشانه انت متعرفش زياد ده مر بايه لو عرفت هتندم على كل كلمه خرجت من حنكك
ياسين بعد أن تدارك ما قاله : طب أهدى بس انا مش قصدى إلى انتى فهمتيه
تالين: قصدك أو مش قصدك ميهمش و ميمنعش أن عمرك مهتحس بالى حسه بيه علشان انت وحيد و متعود أن مفيش حد غيرك فمبتهتمش إذا كان غيرك بيتالم أو لا
ياسين: انا اسف يا تالين والله بس كلامك استفزني و بعدين انتى فلتر انك هتسيبى القرار ليا مش كده
تالين: اه بس انت مشوفتش شكلك. كان عامل ازاى و نظرات الاتهام إلى فعينك ولا كانى بعمل ذنب
ياسين: خلاص يا نن العين ميبقاش قلبك اسود ..... طب اعمل ايه علشان الأميرة ترضى عنى ..... طب حتى ردى عليا
تالين: انت ازاى كده مرة تتكلم بحده و مرة ببرود و مرة بحنيه انت ايه بالظبط
ياسين: انا ياسين و ده هو نظامى و اعرفى أن لكل نبرة من دول بيكون فى سبب تمام يا نن العين
تالين بتلقائية: بس على فكره ده عاجبنى أوى
لتكتشف ما نطقت به منذ قليل لتخفى وجهها فى كفيها بحركه تلقائية لتدل على احراجها لينظر لها بحب بل بعشق بالغ لايعلم متى أصبح متيم بها الى ذلك الحد و لكن كل ما يعرفه الان أنه لا يستطيع العيش بدونها ولو للحظه بعد الان وقد أخذ عهد على نفسه بأنه لن يتخلى عنها ابدا مهما حدث فى علاقتهم التى حدثت عن طريق الصدفه ..... " ولكن هل للقدر رأى اخر وهل الحب وحده يكفى فى القلب للعيش بطريقة مسالمه أم يلزم اشياء اخرى اهم من الحب تبنى عليها العلاقات خاصتا الزواج "
........ صمت حل فى الغرفة حتى يقاطعم صوت الجد يقول لهم أن مراد جاء لكى يرى أخته لتجيبه تالين أنها قادمه له لتهم بالمغادرة فهى لا تستطيع الافتراق عن إخوتها مهما حدث حتى إذا كانت متزوجة فهى غير معتادة على الابتعاد عنهم
ليوقفها صوت ياسين الحاد وهو يهتف : انتى رايحه كده
تالين: كده إلى هو ازاى
ياسين: بالقميص ده
تالين : آسفة نسيت خالص بس فرحتى نستنى
كانت تتحدث بإحراج بالغ أما هو فكان مستمتع باحراجها و بارتباكها ليقرر رحمتها من هذا الاحراج
ياسين: خلاص يا طماطم روحى غيرى علشان متتاخرش على اخوكى و انا هروح ابص على جميله
تالين بغضب لا تلحظه اهو ينطق اسم سيده امامها بكل جرأة وشجاعة: و مين دى انشاء الله
ياسين باستغراب من غضبها : ابدا دى صحبتى و اقرب واحده ليا
تالين : مشاء الله و بكل بجاحه بتتكلم عليها قدامى عينى عينك كده
ياسين و قد رأى غيرتها الواضحه على وجها الجميل فقرر اغاظتها قليلا بعد : وايه يعنى ما انتى كل شويه تتكلمى عن الاستاذ زياد كده ولا كانه من بقيت اهلك
تالين: تفرق يا حبيبي زياد اخويا أما دى صحبتك و بعدين انت صعيدى على متفرج فى حد دمه حامى زى حالتك يصاحب كده لا وفرحان أنه مصاحب
ياسين : مش لما تعرفى صحبتى دى تبقى مين
تالين: انا اساسا ميهمنيش انا نازله لمراد سلام و ابقى سلمى على الست جميله
لتتركه و تدخل للحمام بغيظ و هى تكاد تنفجر من الغضب اهو لا يقدرها إلى تلك الدرجه بل و يقول امامها أيضا سيقابل تلك الفتاه لتنفض تلك الأفكار و تبدأ بتغيير ثيابها الى فستان فضفاض من اللون الاخضر و حجاب من اللون ذاته ..... ....................
...
انا فى الخارج .
كان ياسين يضحك بشده اهى تغير عليه أنه ليس شيء يعقل أهذه المتجبرة تغير عليه من حصانه اهو مجنون يتخيل ام أنها بالفعل تحبه لتخرج بعد دقائق معدودة وهى بكامل اناقتها لينظر لها بإعجاب أما هى بادلته النظره بعدم اهتمام هى الانثى لا تحتاج من يذكرها بأنها جميله فهى تعلم ذلك تمام العلم لتلقى تالين له نظرة حاده و تعبر من جانبه بكل غرور فلا يستهين أحد بها لأنها بكل اختصار الانثى وما ادراك ماهى
.........
..... أما فى الصالون ....
كان يجلس مراد بتوتر بالغ حتى تأتى أخته لتنظر له بعدم فهم ليجرى سريعا إلى حضنها أما هى فلا تعرف ماذا حدث فمراد يعتبر اقوى من حمزه حتى فما سبب انهياره بتلك الطريقة
تالين: مالك بس طب أهدى و فهمنى
لتتسع عينها مما قاله لها أخيها ليغشى عليها من هول ما سمعت
.........
....... أما فى الاسطبل ....
كان يجلس ياسين وهو يحكى لحصانته ما حدث معها و موقف تالين من ذكر اسمها لتصهل حصانته دليل على اعتراضها لينظر لها بحب و ضحك
ياسين: اهو حتى انتى استغربتى صح بس هى متعرفش انك حصانتى انا قولتلها انك صحبتى فهى زعقت ليا وفكرتنى بكلم بناتليظل يضحك و حصانته تعطيه إشارات على اعتراضها أو فرحها ليمر عليه وقت فى تلك الحالة ليقاطع صفاء لحظته الغفير الذى ركض له بزعر
ياسين: مالك يا عم محمود
محمود: الحقنا يا ابنى مراتك اغمى عليها و مراد بيه مش عارف يعمل ايه و عمال يبكى زى العيل الصغير و مش راضى يسيبها نوديها المستشفى
لينهض ياسين بسرعة و هو يدعى الله أن يحفظ زوجته وان لا يصيبها ضرر
...........
.. فى السجن ...
صفوان : مع الف سلامه .... هههههههه ... زمان زياد ياعين. زعلان على امه يلا الله يرحمك يا حياه ويصبر ابنك زمانه منهار يلا أدى خلصنا منك اتبقى مين .... اه تالين حبيبتي ياترى ايه اكتر حاجه توجعها
شخص ما : بيقولو أنها اتجوزت ياسين بيه عن حب فبالتالي نقطة ضعفها جوزها
صفوان : تمام نفذ
ليبدأ بالضحك بهستيريه .....
...... يتبع .....
سلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أنت تقرأ
طليقى الصعيدى ** مكتمله **
Acakالعقل: ترا يا قلب هل احببت غيره القلب : تبا لك هل له شبيه كى احبه العقل : ولكنه أهان كرامتك القلب : لديه الحق فلو كان أحدا اخر لفعل المثل العقل : مازلت تدافع عنه القلب : ومازلت تتحدث عنه