البارت السابع

171 14 1
                                    

- لا أعلم حقاً ما حدث، أصبحت أكثر عُزلة، أكثر شروداً ،وباتت أحلامي مُرهقة ومازلت أتسائل هل هي بداية لمرحلة جديدة أو نهاية لكل شيء.
.
.
.
سلسبيل.
- لن أنسى تلك الليلة التي قضيتها في فراشي ، كجثة هامدة ، قد أنسى كل شيء ، لكنني أتذكر بوضوحٍ ذلِك الشعور الذي نهش جوفي ، أتذكرُ مرارته وبشدة.

مرت دقيقة تقريبا بين خوفي وقلقي وصوت الجرس الي مديوكف عن الرن ماعرف كم مره عثرت كل الي اعرفة اريد بس اوصل واوكف الجرس .

واشوف بالكامرة منو هذا وليش بهل الالحاح يدك الجرس الساعة راح تصير بالاربعة كل عقلي صار شي بحيث حضرت تلفوني علمود اخابر سيف.

واشوف اخر شخص اتوقعه احمد زوج ريناد اختي المرحومة واكو يمة كرسي متحرك لشخص ممبين بين توتري وخوفي علية حسيت ماكو داعي اخابر سيف علمود اي شي لان احمد اكثر من اخ وصديق وشخص ثقة.

فتحت الباب ورحت على السريع البس روب طويل وشال وافكر شبي احمد.!ومنو وياة.!

فتحت الباب دخل احمد يدفع همس الي كل ملامحها الجميلة تصرخ بالتعب واحسها عقلها مو ويانة والي اكد الوضع من غمزت احمد الية حسيتها رسالة بمعنى اسكتي كدامها.

-شلونك احمد.؟

-زين الحمد الله ،بس اريد مكان افوت همس ترتاح من هدومها.

-تمام تعال على هاي الغرفة.

فوتها وبعدين شالها حاطها على الجرباية ساعدتة انزعها الحذاء والكوت ايدها زرركة بيها كانونة والايد الثانية هم نفس الحال.

بقت بالقميص والبنطرون دارها بحيث صارت نومتها صفح وسندها على مخدة عالية لم شعرها كلة وذبة وراها فتح وحدة من الكانونات والخ حطلها بداخله علاج وبعدين رجع قرب تعلاكة الملابس.

وشكللها سيروم كل هذا واني ساكتة وصافنة بملامحها همس وحدة من اكثر البنات اللي ممكن الانسان يتعرف عليها ومينسى شكلها بسهولة.

جميلة صاحبة جسم طويل ومقسم بطريقة حلوة عيونها كبار وملونة بس محد يعرف اللون الاساسي اي لون تلبسه عيونها تتغير وشعرها وصلة ذهب طويل وثخين بشكل.

وبالرغم من كل هذا الجمال حظها قليل بهالدنيا واشكال تمرضت واشكال تعرضت لأزمات اتذكر من جانت ريناد عايشة احمد جان ياخذ ريناد ويزورها وايام وليالي ريناد تشيل همها جانو ثلاثي احمد وريناد وهمس اذكر فد يوم ريناد كالتلي اذا صار شي لهمس .

تصوري احمد يتخبل او يسوي شي بروحه وباهله مفتهمت بوكتها ليش هالحجي بس هسه من اشوفها شلون يعتني بيها كلش زين عبالك طفلتة افتهمت ليش هيج حجت ورا فترة غمضت عينها وطلعنا من الغرفة طلب نكعد بالصالة بحيث يكون مقابل الغرفة وترك الباب مفتوح سالتة.

شقة العراقيات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن