ألتقينا بعد فراق خمسة أعوام يا صديقي ...
لم تتغير بالمره
ولا أعني مظاهرنا بذلك فقد كبرنا خلالها و تغيرت ملامحنا..
لكنني قصدت أحاديثنا تحركاتنا نظراتنا لم يتغير شي يا صديقي ...
لطالما كنتَ الشخص الهادئ و لطالما كنتُ أنا كثير الكلام و لكن أتعلم يا صديقي
لأخبركَ سراً كل ما أردتُ في هذا اليوم هو الجلوس و النظر أليك كل ما أردتُ هو الاستماع لكَ ، لكن جرت الأمور كعادتها...لم أوعدك عنده مغادرتكَ هذه المره
لم أرغب بقول وداعاً فهذه المره أنا خائف من أن تكون هذه هي الأخيرة ...