أحياناً عندما يتحدث صديقي عن ما يؤلم قلبَه و يسبب حزنَه ...
أتسائل ما الذي يجب أن أفعلَه الأن ؟
أنا فاشلة في التحدث ...
لو كان يقفُ أمامي عند أخباري بذلكَ لتمكنتُ من أحتضانه و الهمس لهُ أن كل شيءً سيكون على ما يرام ...
ولكن ......
هو لا يتحدث معي بما يؤلمَه ألا من خلف شاشة الهاتف و كأنَه يخاف رؤية وجهي عندما يخبرني أنَه سمح لشخصً أخر بتحطيم قلبَه ....
سَمحَ لشخصً بتحطيم ذلكَ القلب الذي لطالما كنتُ أحاول أسعاده و حمايته...
ولكنني كعادتي...
لطالما كنتُ أفشل في فعل ذلكَ ...
و لا يزال صديقي بائساً .. لأنهُ يمتلكُ صديقً مثلي صديقٌ فاشل في إدخال السعاده و حمايه قلبهَ ،