قدري الأجمل (متوقفة)

الجزء الأول

بسم الله الرحمن الرحيم
"إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"
صدق الله العظيم

في الصباح الباكر، إستيقظ عامر بخفه على رنين هاتفه
عامر... إيه الأخبار؟
... المهمة تمت ياكبير، إحنا في المطار
تهللت أساريره فرحا، وأخيرا تحقق حلمه، أخيرا
أغلق الهاتف بسعادة، وفتح دولابه إختار منه بدلة أنيقة ورش القليل من العطر كان كافيا ليكون جاهزا لرحلته الجديدة

وفي خلال نصف الساعه كان في المطار
إستقبله رجاله
عامر... هي فين؟
... موجودة ،بس ياكبير هتعدي ازاي من التفتيش؟
عامر... أنا مجهز كل حاجة، ومحول كل فلوسي برا متقلقوش، أهم حاجة، ماحدش يعرف إني خرجت برا البلد
... متقلقش
عامر....عاوز الأخبار أول بأول
... ماشي ياكبير توصل بالسلامة

أخذها تلك المغيبة على هذا الكرسي المتحرك ودخل الي ساحة الدخول، فلقد أعلنت الطائرة بقرب إقلاعها

الضابط.... مالها؟
عامر... المدام حامل وتعبت مني في الطريق، بس ضروري نسافر
الضابط... بشك... مراتك؟
عامر... أيوة
الضابط... الباسبور
أعطاه عامر الباسبورت بكل ثقه وكأنه لايخشي أن يكشف وتفحص الضابط كامل البيانات ولكن دهشته أن كل شئ أمامه سليم رغم شكه في كلام هذا الشخص ولكن مأخفي دهشته معلوماته الصحيحة وثقته التي أزالت الشك سريعا

أخيرا تنهد وقد فلت من التفتيش أخيرا إبتسم بإنتصار ونظر للمغيبة أمامه بخبث وإنتصار

عامر... مش قلتلك مفيش حاجة هتفرقني عنك ياشروق؟

فيروز... صباح الخير!
كاميليا... صباح الخير
عزت... صباح الفل، إيه الفطار الجميل ده؟
فيروز... ألف هنا وشفا.
كاميليا.... امال فين عاصم؟
فيروز... بيجهز نفسه عشان النهاردة يومنا طويل، هو هيفضل مع شروق في المستشفى وإحنا هنبقى مع خالتي نادية وهي بتعمل العملية

عاصم... صباح الخير
عزت... صباح الفل، تعال افطر يلا
عاصم... معلش يابابا، إفطروا إنتم، أنا رايح المستشفى وفيروز عملا فطار هفطر انا وشروق في المستشفى، هاتي العمود يافيروز
فيروز... حاضر

دخلت فيروز المطبخ لتأتي بالفطور التي أعدته لشروق
كاميليا... مالك ياحبيبي؟
عاصم.... متدايق ياماما، متدايق، لإني مش عارف أسعد شروق وأنا السبب في حالتها

كاميليا... فعلا انت السبب في حالتها، هي كانت اشتكتلك ياحبيبي وقالتلك مش عاجبني العيشة عشان تفكر تدمر حياتنا كلها بالشكل ده؟

عاصم... غصب عني ياماما، كنت عاوز أوسع دايرة حياتنا بدل الكتمة دي، كنت عايز أسعدها اكتر
عزت... خلاص ياكاميليا ،هو هايروح يصالحها ويطلع الموضوع دا من دماغه على الاقل عشان خاطر بناته
عاصم .... أيوة سلامة شروق وبناتي عندي أهم من الدنيا