الجزء الأول

47 26 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
"إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"
صدق الله العظيم

كانت الصدمة تحاوطهم بشده وهذه المرة وبدون مقدمات إختطفها عامر أمام عينيه وأمر رجاله بخطفه هو الأخر وأن يأتو خلفه
وصلوا اخيرا إلى مكان متطرف منعزل على أطراف غابات أوتاوا، وتوقفت السيارات

نزل عامر بغضب وهو يجرها خلفه بعنف ومسكها من حجابها حتى شقه نصفين وظهر شعرها في العزاء مما أثار ذعرها وزعر عاصم وحاول الفكاك منهم لكي ينقذها. لكن بلا جدوى

عامر... بغضب... متحاولش المرا دي انا مظبط كل حاجة حتى هروبي من السجن متظبط ومستني اللحظة دي تيجي واهي جات

ولو قربت هتعرضها للخطر أكتر، فخليك بعيد ونفذ اللي هقولك عليه فاهمني؟

عاصم.... بغضب.... عاوز إيه يا عامر؟
عامر... إرمي عليها يمين الطلاق، وحالا إذا كنت خايف عليها.
شروق.. بصراخ... لأ ياعاصم ،إوعي تعملها وماتخافش عليا. أنا ربنا موجود وهيحميني ثق في ربنا ياعاصم، دا اللي لازم تثق فيه، بحق اللي نجاني من كل المشاكل وبحق اللي جمعنا سوا وحياة العشرة اللي بينا إوعي تعملها
عامر..... بغضب.... إنت لسه بتفكر؟
عاصم... بغضب... وأنا واثق في ربنا حتى لو نفذت تهديدك هي حلفتني بالعشرة واللي أهم من دا ربنا، وأنا عمري ماكون كافر بلشكل ده

شعر عامر بالغضب،.... يبقى حكمت عليها بالموت

رماها عامر بعنف حتى وقعت أرضا وتألمت بقوة وتألم معها قلب عاصم، وحاول ان يفعل شئ كي ينقذها لكن لم يستطع فالقيود منعته من ذلك

كان يتقطع عليها وعامر يضربها بسوط حتى يفعل ماطلبه منه لكن كلماتها كانت حائلا
حتى كاد أن يقطع الوعد وهو يراها تتألم ووجهها يسيل منه الدماء

فأي حال عليه الإنسان الأن؟ وكيف أن الأحوال غير مضمونة

كانت تشاهد مايحدث وهي تضحك وضحك بإنتصار فقد شفي غليلها وحقها يعود
حقا كانت تتمنى أن تفعل ذلك بنفسها لكن لايهم، كل مايهم أن حلمها يتحقق وتراها تنهار

عامر.... بغضب... ها؟ مش هطلقها
أغمض عينيه بألم وهو يراها تسيل الدماء من وجهها ويراها مع ذلك تشير له بالرفض

نادي بقلبه، أين أنت يالله لكي ترحمها من هذا العذاب

فتح عينيه وبقوة حينما رأي عامر يوجه مسدسه
صدمة تلتها صدمات

وهنا فكت القيود، فحينما يتعرض إنسان له بالقلب صلة عميقة هنا تتضاعف القوة ويسمو الهدف

ليفك القيود عنها وتخترق الرصاصة جبينه
وهنا إعتلت الصدمة وجهها
وصرخت بإسمه مرات متتالية..... عاصم !

وهنا إنتهى عاصم لتبدأ رحلة مأساتها الحقيقية

ضحك عامر بقوة كادت أن تخرق أذنها
وصوب مسدسه عليها هي الأخرى
وهو يقول بهيستيريا.... هخليكي تحصليه ،مش هحرمك منه وهبقي خدت حقي وانتقم منك تالت ومتلت

قدري الأجمل (متوقفة) Where stories live. Discover now