الجزء الأول

47 25 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
"إن الله وملائكته يصلون على النبي يأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"
صدق الله العظيم

تسريع الأحداث....

في المستشفى في كندا ....
يجلس عاصم على كرسي بالقرب من سرير شروق
يضع رأسه على تختها وهو يدعو ولسانه لايتوقف عن الدعاء أبدًا

دخل الطبيب المسؤول عن حالة شروق ليتابع عمله
فوجد عاصم على وضعيته ولم يتحرك
أحس عاصم بيد تمسد كتفه
الطبيب... سيدي ،عليك الراحه قليلا، رأفا بحالتك، لم تنم منذ أن أتيت أمس
عاصم... لاتقلق أنا بخير
الطبيب.... هذا لن يعيدها، هي بغيبوبة هي تشعر بكل شئ حولها لكنها غير قادرة على الحركة نهائيا ولكن لاتقلق وثق في ربك وحبك

نظر له عاصم بترجي....
الطبيب.... لاتقلق متأكد أن الله سيعيدها لك، وماحدث أمس شيئا لايصدق، ولكن يصدقه القلب الطاهر النقي الذي دائما على صلة بربه، وهذا ماحدث معك، أظن أنك تفهم كلامي جيدا خاصة بعد ترحيل عامر للسجون بمصر الجمهورية

عاصم... إذا سمحت هل لي أن أرى بناتي؟
الطبيب... من على بعد فقط، لأنهم في فترة نقاهه
عاصم... حسنا
الطبيب... حسنا اتبعني

تبعه عاصم بقلق يدق بتوتر وحب ومشاعر مبعثرة

تباطؤ الأحداث قليلا

كان الضابط يحادث عاصم عما حدث وكيف علموا مكان شروق

في شركة عامر الجبالي رأت السكرتيرة إعلانا عن إختفاء شروق وهذا الإعلان وضعته الشرطة صباح نفس اليوم، بحيث ألا يعلم رجال عامر بشئ
فهم متأكدين أنه لديه عيون تراقب الوضع وأيضا كي لاتأخذ عيون عامر حذرها ويختبؤون ولهذا وضع الإعلان ووضع رقم وهمي كجائزة حتى يستدل على طرف خيط ليوصلهم لحل القضية سريعا التي إستمرت لشهرين بلا أخبار
رأت السكرتيرة هذا المبلغ فذهبت للإدلاء بشهادتها وكل مالاحظته على عامر قبل إختفاؤه
وبالفعل إستطاعوا العثور على أحدهم فقد هرب الأخر، وبعد تحقيقات قاسية إعترف عين عامر بكل شئ وعن مراقبتهم لشروق وخطتهم لدخول المستشفى دون الظهور في كاميرات المراقبة

والطبع أعطى عاصم مبلغا مجزيا غير المعلن عنه نظرا لحالة عاصم المادية مؤخرا ورفضه أخذهم من جده

سافروا إلى كندا وهناك مع خطة درسوها مع عين من عيونه إستطاعوا الوصول له وعلموا بتمارضه في المستشفى فإنتظروا حتى إستعداد وعيه وتم ترحيله إلى مصر ، أما عاصم فبقي إلى جانبها ينتظرها، أو بالأحرى يريد أن ينتظر فترة نقاهة الأطفال كي يستطيع الرحيل بهم لمصر ومتابعة حالة حبيبته في بلده وسط أهلهم لعل هذا يعطيها الدعم كب تعود لحياتهم.....


في السجن....
يدخل العسكري إلى زنزانة المساجين وينادي عليه بإسمه ليقوم ببرود ويذهب خلف العسكري حتى وصلا إلى غرفة المأمور

قدري الأجمل (متوقفة) Where stories live. Discover now